الخميس، 12 مايو 2011

عبود الزمر:لاجزية على الأقباط حاليا..والجماعة الإسلامية صمام الأمان لمصر

عبود الزمر:لاجزية على الأقباط حاليا..والجماعة الإسلامية صمام الأمان لمصر



في أول زيارة له إلى أسيوط، التقى الدستور الأصلي عبود الزمر القيادي البارز في الجماعة الإسلامية وأحد أشهر المساجين على ذمة قضية اغتيال الرئيس السادات قبل الإفراج عنه فإلى التفاصيل..
كيف تقرأ حادث إمبابة الأخير؟
الفتنة الطائفية عندما بدأت فى مصر فى عهد حسنى مبارك كنا نشعر أنها ليست موقف حقيقى بين المسلمين والأقباط وإنما هي موقف مفتعل يحرض عليه النظام بعدم التصدى وحل المشكلة فى إطار القانون والدستور فكان يتباطأ فى طريقة الحل بشكل يسمح فيه ببقاء النفوس والضغائن موجودة بين الأطراف بهدف ان تبقى هذه الفتنة موجودة باستمرار حتى يستطيع حسنى مبارك أن يعرض نفسه كحلقة صحيحة فى المجتمع المصرى وكمرجعية للمجتمع الدولى لاسترداد حقوق النصارى والتعامل مع الموقف الدولى.
وأعتقد أن فلول النظام السابق هى وراء هذه الفتن وهذه الإثارة وأنا منذ البدايات من أنصار إصدار بيانات برفض فكرة الفتة الطائفية تماماً لأن هذه الدماء لا يجوز مطلقاً إسالتها على هذا النحو ونعتبر هذه الفتنة هى تجاوز لابد من حله والحل يكون أن نفطن إلى الشر الذى يراد بنا من خلال هذه الفتنة واذا عرفنا أنه يوجد طرف يريد هذه الفتنة بهدف تدمير مكتسبات الثورة وإرجاعنا للخلف وأن ننشغل بأنفسنا عن ملاحقة الفساد وملاحقة فلول النظام السابق ففى هذه الحالة يجب أن نفطن لهذا البعد ونعتمد الأساليب القانونية.
ألا ترى أن ما قامت به بعض الجماعات السلفية من محاصرة للكاتدرائية يتنافى مع ماتقوله من ضرورة ترك هذه الأمور للأساليب القانونية؟ 
المشكلة أن الخلفية السابقة للفتنة بين النصارى والمسلمين لم تكن تحل إلا تحت ظرف ضاغط فى النظام السابق ولكن المطلوب حالياً هو التوعية عن طريق عمل لقاءات، وأيضاً الجماعات الإسلامية كانت موجودة فى أحداث إمبابة وكانت تحاول التهدئة ولكن كانت الأحوال منفلتة والسيطرة على الموقف فى أثناء المعركة يكون عملية شاقة جداً وصعبة خاصة وأن الجماعة الإسلامية ليست مشتركة فى الأحداث بل على العكس تحاول أن تقوم بتهدئة الأطراف ولكن حالت الأحداث الراهنة دون إنجاح هذا المسعى نظراً للاحتقان الموجود فى الشارع حالياً فلا أحد يصبر أمام الموقف الذى أمامه ولكن الكل يحاول أن ينتقم من الخصم لأن مشاعره لازلت متأججة.
ما هو تفسيركم للحزم المطلوب؟ 
الحزم أن يقدم مرتكب الجريمة إياً كان مسلم او قبطى ويعاقب العقوبة المستحقة فى القانون والدستور وينتهى الأمر ولا أحد يحاول أن يأخذ حقه بيده لأن فى هذه الحالة سنكون جميعاً خاسرين وهذا أمر غير مقبول ونحن نريد أن نحافظ على ثورتنا ونتحد جميعاً من أجل مصر.
حديثك فى أحد القنوات أثار بلبلة عند الأقباط بالنسبة لفرض الجزية فما هو تعليقك؟
المحاورة التى كانت تحاورنى كانت تكلمى فى قضية فقهية مرتبطة بقضية الجزية وأصلها فى الإسلام والحكمة منها فبينت الحكمة من هذه القضية شرحاً لكى تفهم الناس ان الجزية فرضت لصالح الأقباط وليست ضدهم ،وأكدت على هذا لا جزية على الأقباط لأنهم يشاركون فى المجتمع معنا فى القوات المسلحة وفى الشرطة ويدفعون الضرائب مثلنا تماماً وفى جميع مؤسسات الدولة وهم شركاء فى الوطن وليس عليهم جزية ومع ذلك لم يظهر هذا الكلام على الوجه اللائق والصحيح وتم إظهار الكلام المتعلق بالجزء التاريخى والفقهى لأنه أخذ وقت طويل ولم يتم تناول التوضيح السابق وتم الاكتفاء والتركيز على القضية الفقهية والتاريخية
وأحب أن أوضح أن الجماعات الإسلامية كانت هى صمام الأمان لمصر قبل الثورة وبعدها ففى ظل النظام السابق كانت الجماعات الإسلامية تتعرض لظلم وفساد واضطهاد حسنى مبارك مما اضطرها للدفاع عن نفسها وعن حرية الوطن وعن الشعب المصرى ولكن بعد نهاية عهد الظلم والفساد والاستبداد فأنا أرى أنه لا عنف وان الجماعات الإسلامية سوف تكون على مستوى راق فى التعامل وتقدم أداء سياسى جيد وأداء إعلامى جيد لأنهم يحبون بلدهم ويعملون من أجل البناء بدون أى عصبية.
هل ستقوم بترشيح نفسك لرئاسة الجمهورية؟ إذا كنت كنت انا قلت اننى لن اترشح لرئاسة الجمهورية وعملوا فيه كل ده فما بالك لو قلت نعم ولكننى أقول لك أننى لن اترشح لرئاسة الجمهورية.

أحدث دراسة أمريكية عن الفتنية الطائفية في مصر

أحدث دراسة أمريكية عن الفتنية الطائفية في مصر




إحراق كنيستين ومقتل 12 شخصاً في الصدامات الطائفية الأخيرة في منطقة إمبابة في الجيزة يدل على أن مصر تقف على فوّهة بركان. ويظهر حالياً ان الإرادة السياسية لمعالجة جذوره البنيوية غير متوفرة، ولا توجد الرغبة الجماعية لدى الشعب لتسمية الأمور على حقيقتها. فما يجري ليس بتحريض من أيادٍ أجنبية، ولا هو من صنع أفول الحزب الحاكم السابق بحت، ولا مجرّد عارض من عوارض فلتان أمني أوسع نطاقاً وأكثر شمولاً. بل إنها أزمة القيم المعيارية السائدة في المجتمع، القيم المتجذّرة التي تتيح حشد التحرّك السياسي عبر التستر وراء الدفاع عن الدين.

جاء رد القيادة العسكرية في مصر على أحداث 7 مايو الجاري بشكل اعتقالات طالت حوالي 190 شخص والوعد بتحويلهم الى محاكم عسكرية، ما أثار انتقادات من جمعيات حقوقية مصرية. حادثة إمبابة ليست الا الأجدد في سلسلة من الأزمات بين المسلمين والأقباط. بعض الحوادث لم تتضمن عنف أو عراك ولكنها أيضاً تظهر عمق المشكلة، ومن ضمن هذه الحوادث الأزمة الجارية في محافظة قنا في صعيد مصر وجنوبها.

توقّفت الحياة عملياً في محافظة قنا طوال عشرة أيام إثر تعيين عماد ميخائيل، وهو قبطي ولواء في جهاز أمن الدولة، محافظاً في 14 أبريل/نيسان. فقد شلّ سكّان المحافظة حركة السكّة الحديد ونظّموا تظاهرات حاشدة مطالبين باستقالته، ولم تتوقّف التظاهرات، ولو أنّها انحسرت، عقب الإعلان في 26 أبريل/نيسان عن تجميد تعيينه لمدّة ثلاثة أشهر وتكليف اللواء ماجد عبد الكريم والذي هو مسلم الاضطلاع بمسؤوليات المحافظ. وقد استمرّ المحتجّون في المطالبة باستقالة ميخائيل وتعيين محافظ مسلم، ورفعوا مطالبهم هذه خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء عصام شرف إلى المحافظة في الثالث من مايو/أيار. لقد كشفت المواجهة المستمرّة النقاب عن التصدّعات في العلاقات بين الدولة والمواطنين، وكذلك عن المعارك الأيديولوجية والسياسية الأوسع في صفوف القوى التي تتنافس على النفوذ في مصر الجديدة.

تاريخ مؤلم


أثار تعيين ميخائيل احتجاجات في البداية نظراً إلى ارتباطه بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. فقد كان ميخائيل نائب رئيس جهاز الأمن المركزي في الجيزة، وكان مسؤولاً عن أعمال العنف ضدّ المتظاهرين خلال الانتفاضة التي بدأت في 25 يناير/كانون الثاني. بعد ثلاثة أيام من اندلاع الاحتجاجات على تعيين ميخائيل، أرسل رئيس الوزراء عصام شرف وزير الداخلية منصور العيساوي (من محافظة قنا) ووزير التنمية المحلية اللواء محسن النعماني للاستماع إلى شكوى السكّان. يعيدنا تكليف لوائين من الأجهزة الأمنية القيام بالوساطة بين الحكومة والناس في قنا، بالذاكرة إلى أسلوب النظام القديم في التعامل مع القضايا السياسية على أنها قضايا أمنية.


لم يسفر الاجتماع عن أي حل، وعلى الرغم من أن ميخائيل قدّم استقالته، رفض نائب رئيس الوزراء يحيى الجمل قبولها. فزاد المعتصمون الضغوط عبر التلويح بقطع إمدادات المياه من قنا إلى محافظة البحر الأحمر، وقطع الكهرباء عن مصانع معالجة السكّر؛ وهدّد البعض أيضاً باغتيال ميخائيل.


عبّر معظم المعلّقين في وسائل الإعلام عن تعاطفهم مع موقف أبناء قنا، واعتبروا الحادثة جزءاً من الإهمال والإقصاء للذين تمارسهما الحكومة المركزية. وقد كتب الروائي المعروف علاء الأسواني "كانت الرسالة التي يوجّهها [نائب رئيس الوزراء] الجمل إلى أهل قنا تقول بوضوح: إن رأيكم بلا قيمة وبلا تأثير".

ائتلاف المؤمنين


لكن قراءة الأحداث في قنا بأنها دليل واضح عن تجاهل الحكومة المتعنِّتة للمواطنين المطالبين بحاكمية ديمقراطية تنطوي على إغفال للأجندات التي تقف خلف الاحتجاجات. فقد شاركت في اعتصامات قنا مجموعة معقَّدة من الفاعلين: زعماء القبائل، والسلفيين، والإخوان المسلمين، وقادة من الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، وضباط من جهاز مباحث أمن الدولة الذي جرى تفكيكه والذين ساعدوا، بحسب بعض التقارير، على تعطيل السكك الحديد. ولم يكن الهدف الجامع بينهم تعيين محافظ يحترم حقوق الإنسان بل محافظ مسلم.
كان سلف ميخائيل في منصب المحافظ، مجدي أيوب، مسيحياً أيضاً. وكان مسيحيو قنا يكرهونه إذ كان يُعتبَر بأنه يمارس التمييز ضد أبناء دينه في محاولة منه لتوليد انطباع بأنه ليس متحيّزاً لطائفته. وخلال ولايته، شهدت مصر واحداً من أكثر الهجمات الطائفية دمويةً عندما أُطلِقت النيران على أقباط يغادرون الكنيسة عشيّة عيد الميلاد القبطي في نجع حمادي في محافظة قنا في يناير/كانون الثاني 2010.


أظهرت التعبئة السريعة للاحتجاجات عقب تعيين ميخائيل دور التيّارات السياسية في إضفاء طابع مذهبي على المعارضة. فوفقاً لتقارير صحافية، تحوّلت مساجد قنا منابر للإخوان المسلمين والسلفيين يدعون من خلالها أبناء قنا إلى رفض تعيين محافظ مسيحي لأنه لا يجوز أن تكون هناك ولاية لغير مسلم على مسلم. ومن أبرز الشعارات التي رُفِعت في الاحتجاجات العامة في قنا "إسلامية، إسلامية، لا مسيحية ولا يهودية"، "ارفع رأسك فوق، أنت مسلم"، "لا إله إلا الله، الناصري عدو الله"، "السلفيون والإخوان المسلمون يداً واحدة ضد المحافظ المسيحي"!


فيما يركّز معلّقون بارزون على غرار فهمي هنيدي على النزاعات داخل المجموعات الإسلامية المختلفة وفي ما بينها، أظهرت أزمة قنا أن هذه المجموعات تستطيع في بعض الحالات أن تعمل معاً من أجل هدف مشترك، وهذا ما تفعله. فقد وضع الإخوان المسلمون والجماعة الإسلامية والسلفيون مكبّرات صوت أمام عاصمة المحافظة وهدّدوا بحمل السلاح جماعياً إذا لم تستجب الحكومة المركزية لمطالبهم وتعيّن محافظاً مسلماً. وأشار المعلّق السياسي ضياء رشوان إلى أن المسيحيين كانوا من أوائل المعترضين على تعيين ميخائيل معتبراً أنه دليل على أن المشاعر الطائفية ليست الدافع وراء الاحتجاجات. بيد أن التأثير السياسي للسلفيين وقوى إسلامية أخرى كان واضحاً منذ الأيام الأولى للاحتجاجات عندما زار وزير الداخلية ووزير التنمية المحلية محافظة قنا والتقيا في شكل أساسي ممثلّين عن السلفيين. لعلّ الدليل الأبرز على الطابع الطائفي وليس السياسي للأزمة يكمن في البيان الصادر عن المحتجّين رداً على قرار تجميد تعيين ميخائيل، والذي اعتبروا فيه أن عصيانهم المدني مشروع لأنه ينطلق من مطالب مشروعة فهم لا يريدون أن "تكون قنا كوتة للأقباط".


تسلّط أزمة قنا وأحداث إمبابة الضوء على المعضلات الصعبة التي تواجهها الحكومة الانتقالية في مصر إذا استمرّ السلفيون والجماعة الإسلامية والإخوان المسلمون وقوى أخرى في النمو عبر استخدام قوّة التعبئة التي يتمتّع بها الدين. وتطرح أيضاً السؤال حول الطريقة التي ستتصرّف بها الحكومة إذا دعت أكثرية ديمقراطية في المستقبل إلى تبنّي قيماً ومبادئ غير ليبرالية أو حتى غير ديمقراطية.

ماريز تادروس زميلة في معهد الدراسات الإنمائية في جامعة ساسكس، كتبت العديد من المقالات عن الطائفية في مصر.


"بيت العائلة" يطالب بإجراءات رادعة ضد المتجمهرين أمام دور العبادة

"بيت العائلة" يطالب بإجراءات رادعة ضد المتجمهرين أمام دور العبادة

الخميس، 12 مايو 2011 - 17:29


عقد مجلس بيت العائلة المصرية عصر اليوم الخميس، اجتماعاً بمشيخة الأزهر لدراسة تطوير لجنة تقصى الحقائق التى أوفدها إلى حى إمبابة يوم 8 مايو لإثبات شهادات الذين تواجدوا أثناء الأحداث، ولتفقد الآثار التى ترتبت عليها.

وأكد المجلس أنه يراقب ببالغ الاهتمام والقلق تلك الأحداث، وآثارها المدمرة التى يدينها الوطن بأكمله بقوة وإصرار، ورفع المجلس عدداً من التوصيات إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، منها أن المجلس يرى ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والمشددة ضد كل من يثبت تورطه فى الجرائم الإرهابية، سواء بالتحريض أو المساعدة أو التنفيذ، كما ناشد البيت المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعدم السماح بالتجمهر أمام دور العبادة وجميع مؤسساتها للمسلمين والمسيحيين، أياً كانت الذرائع وأياً كانت الأغراض والمقاصد.

وطالب "بيت العائلة" بتعويض كل من أصابه الضرر من المسلمين والمسيحيين، مناشداً وسائل الإعلام الامتناع عن نشر أى خبر قبل إثبات صحته، وخاصة فيما يتعلق بتغيير الديانة، كما شكل "بيت العائلة" وفداً لزيارة أسر الضحايا والمصابين من الجانبين، وزيارة المصابين فى أماكن تواجدهم فى البيوت أو المستشفيات.

كما قرر "بيت العائلة" إرسال بعض أعضائه من الجانبين إلى ملتقيات طلاب الجامعات للمناقشات والحوار، والرد على أسئلتهم، حيث بدأت اتحادات الطلاب توجيه الدعوة إليه، كما قرر تشكيل وفود من شباب المسيحيين والمسلمين تقام لها معسكرات عمل ودورات تثقيفية بعد انتهاء الامتحانات، وخلال أشهر الصيف، وذلك لاستعادة ثقافة الألفة والمودة التى كانت دائما من قيم الشعب المصرى الأصيلة.



محامي الجماعات الإسلامية يطالب النائب العام بالتحقيق مع شرف لسماحه للأقباط بالتظاهر أمام ماسبيرو

محامي الجماعات الإسلامية يطالب النائب العام بالتحقيق مع شرف لسماحه للأقباط بالتظاهر أمام ماسبيرو



تقدم محامي الجماعات الإسلامية ممدوح إسماعيل، مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، ببلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، للمطالبة بالتحقيق في الإنذار الموجه منه لعصام شرف رئيس الوزراء، ويتهمه فيه بالتقاعس في التعامل مع ملف الأقباط، والسماح لهم بالتظاهر رغم صدور قانون يجرم التظاهر والاعتصامات المفتوحة.

وقال إسماعيل في البلاغ إنه تقدم لشرف بإنذار على يد محضر أمس، يحذره فيه "من التهاون في التعامل مع ملف المسيحيين، بنفس الطريقة التي انتهجها الرئيس المخلوع حسني مبارك لعدة سنوات، من أجل إرضاء الكنيسة على حساب سمعة مصر”.

وأكد إسماعيل أنه تم السماح للمسيحيين بالتظاهر أمام دار القضاء العالي، في مايو الجاري، كما تم السماح لهم بالاعتصام أمام مبنى التلفزيون بماسبيرو، وقاموا بقطع الطريق العام، وعرقلة العمل بالمبنى، وتحطيم واجهته، بالمخالفة لقانون منع التظاهر.


ميدان التحرير ينتظر 8 مليونيات غداً.. أبرزها "الوحدة الوطنية" و"انتفاضة تحرير فلسطين" و"حماية الثورة من فلول النظام".. ومطالب باتخاذ إجراءات عاجلة ضد مثيرى الفتن

ميدان التحرير ينتظر 8 مليونيات غداً.. أبرزها "الوحدة الوطنية" و"انتفاضة تحرير فلسطين" و"حماية الثورة من فلول النظام".. ومطالب باتخاذ إجراءات عاجلة ضد مثيرى الفتن

الخميس، 12 مايو 2011 - 16:49

مع بداية صباح غد، الجمعة، تنطلق ما يقرب من 8 مسيرات مليونية مختلفة إلى ميدان التحرير، كل حسب الهدف الذى أعلنت عنه مسبقاً، فمنها ما يدعو للوحدة الوطنية لمواجهة الفتنة الطائفية، وأخرى تدعو إلى الانتفاضة العربية لتحرير فلسطين، وثالثة لتحرير الشعوب العربية من أيدى الأنظمة الحاكمة، سواء فى سوريا أو ليبيا أو اليمن عبر دعم ثوراتها.

كما تنضم، لأول مرة بعد الثورة، المسيرات المليونية لتجهيز قوافل طبية وخيرية لغزة، بهدف مساعدة أبناء فلسطين، وكذلك دعوة لمليونية حماية الثورة من فلول النظام التى أطلقها المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، و"حماية المياه" التى أطلقها وزير الزراعة واستصلاح الزراعة للحفاظ على النيل و"استعادة أموال مصر" وصاحبها الاستشارى ممدوح حمزة و"إقالة السباعى" ودعا إليها مجموعة من الشباب السكندرى.

رغم تعدد المليونيات وأهدافها لأول مرة منذ بداية ثورة 25 يناير، التى كانت كل جمعة على مدار قرابة شهر تحمل اسما يختلف عن الذى قبله، إلا أن مع اختلافها، يتفق الجميع على شعار واحدة، وهو "نعم للوحدة الوطنية ولا للفتنة الطائفية"، فبين مليونية الوحدة الوطنية والانتفاضة لتحرير فلسطين، التى أطلقها شباب الثوار وجماعة الإخوان المسلمين بهدف تحرير فلسطين من العدو الإسرائيلى، تأتى مليونيات أخرى على القائمة، وتتصدرها مليونيات القوافل الطبية والخيرية التى أطلقها الداعية الإسلامية شريف شحاتة ومعه الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى المحلى والدولى، لنقل وتقديم المساعدات إلى أهالى غزة.

كذلك جمعة الوحدة الوطنية يدعو إليها اتحاد شباب الثورة، بعد إدانته الجريمة الطائفية العنيفة التى شهدها حى إمبابة مؤخرا، والتى أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الأقباط والمسلمين، مؤكدين أن هذه الوقائع تهدد نسيج الشعب المصرى وأمنه القومى، بعد تجاوزها إلى منحنى خطير يحتاج إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وقوية ضد كل مثيرى الفتن الطائفية والمحرضين عليها، خاصة دعاة الدولة الدينية من القوى السلفية، التى حرصت على استخدام العنف لفرض آرائها ولعب دور كبير فى إشعال الفتنة الطائفية فى أحداث إمبابة، وهو ما يستوجب محاسبتهم ومعاقبتهم، وذلك من خلال إقرار قانون بتجريم أعمال العنف الطائفى وتجريم التحريض أو المشاركة أو الاعتداء بكافة الأشكال على أى معتقد أو ممتلكات دينية، ومنع استخدام دور العبادة فى أى أغراض سياسية، التأكيد على مبادئ الدولة المدنية القائمة على المواطنة، وسيادة القانون عبر سرعة التحقيق فى أحداث العنف الطائفى فى إمبابة وفى عدد من الحوادث السابقة والتى لم تنته حتى الآن.

أما مليونية أو جمعة قافلة المساعدات لغزة، فقال عنها الداعية الإسلامى الشاب شريف شحاتة، إنها تنطلق غداً بعد صلاة المغرب قافلة مساعدات من ميدان التحرير إلى أهالى غزة، وذلك تحت عنوان مليونية الانتصار بثورة 25 يناير، بعد التنسيق بين المؤسسات والمنظمات والجمعيات والهيئات العربية والعالمية المعنية بالعمل الإغاثى ومساعدة المحتاجين لتوصيل معونات دوائية ومساعدات إنسانية بطريقة قانونية ورسمية وشرعية إلى أهالى غزة.

وأوضح شريف أن القائمين على القافلة يكتسبون شرعيتهم فى جمع التبرعات من جهتين، هما مؤسسة النور للأنشطة التعليمية والاجتماعية، وهى قد أمدتهم بحساب بنكى فى بنك القاهرة يحمل رقم585/51/7511 لصالح قافلة ميدان التحرير، هذا بالإضافة إلى دفاتر إيصالات عينية ودفاتر إيصالات مادية، أما الجهة الثانية فهى لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء.

"مليونية صلاة الفجر بجميع المساجد العربية لنصرة فلسطين"، والتى دعا لها آلاف من المسلمين على الموقع الاجتماعى بشبكة الإنترنت"الفيس بوك"، إلى تنظيم صلوات فجر مليونية، فى أيام الجمعة، والسبت، والأحد القادمين، من أجل نصرة الشعب الفلسطينى تحت شعار "الشعب يريد العودة إلى فلسطين".

كذلك تأتى جمعة "تطهير البلاد من أعوان النظام السابق"، أطلقها المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، لأن ما تشهده مصر الآن من أحداث فتن يؤكد على وجود أيد من أتباع النظام السابق والحزب الوطنى، تحاول الالتفاف على الثورة، داعيا المسلمين والأقباط وجميع أصحاب الملل والعقائد الدينية للمشاركة فى مليونية الجمعة القادم بميدان التحرير، لإثبات أن الثورة قوية وتزداد قوة، بغض النظر عن محاولات أتباع النظام السابق بإفساد ما حققه الثوار".

وأخيراً تأتى "جمعة حماية المياه"، والتى فجرها وزير الزراعة الدكتور أيمن أبو حديد بمطالبته بتنظيم "مليونية" للحفاظ على المياه، مؤكداً على ندرة الموارد المائية فى مصر.


قــانون موحــد لدور العبــادة خــلال‏30‏ يومــا فتــح جميع الكنائـس المغلقــة بعد دراسـة كل حــالة

قــانون موحــد لدور العبــادة خــلال‏30‏ يومــا
فتــح جميع الكنائـس المغلقــة بعد دراسـة كل حــالة
 

القاهرة ـ عماد حجاب وسحر زهران‏:‏ إمبابة ـ محمد شومان ومحمد عبدالحميد‏:‏
 




وأعلن المجلس ـ في بيان له أمس عقب الاجتماع الذي عقده شرف أمس مع أعضاء اللجنة الجديدة بمقر مجلس الوزراء, وحضور وزراء: العدل, والداخلية, والتنمية المحلية ـ أن هدف اللجنة هو التصدي لمحاولات إثارة الفتن الطائفية, ورسم خريطة للمشكلات والقضايا الخاصة بهذا الملف, واقتراح الحلول الفعالة وسرعة تنفيذها. وذكر البيان أنه تم تكليف جهات التحقيق بموافاة رئاسة الوزراء بنتائج التحقيقات في أحداث الفتنة الطائفية في كنيسة القديسين بالإسكندرية, وصول بأطفيح والمقطم, وقرية البدرمان بالمنيا, وأحداث أبي قرقاص, وإمبابة, والإعلان عنها دون الإخلال بسرية التحقيقات. وأكد مجلس الوزراء الاستجابة لطلبات فتح الكنائس المغلقة بعد دراسة كل حالة علي حدة من قبل لجنة العدالة الوطنية, وترميم وبناء كنيسة العذراء بإمبابة, ومطرانية مغاغة والعدوة بالمنيا.
وشدد البيان علي حظر التظاهر والتجمهر أمام دور العبادة, وتفعيل القوانين التي تحظر استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية والحزبية. وذكر البيان أن الحكومة المصرية تؤكد التزامها بالوقوف بكل حزم ضد التحريض علي الكراهية والطائفية والتمييز. من ناحية أخري, حذر رئيس مجلس الوزراء من أن استمرار انشغال المصريين بالقضايا الصغيرة ينذر بكارثة. وقال ـ في حوار مع الداعية الإسلامي عمرو خالد ضمن برنامجه التليفزيوني الجديد بكرة أحلي الذي سيذاع مساء اليوم ـ إن الانشغال بمستقبل الوطن والخروج من دائرة الفئوية والطائفية سوف يجعل مصر قادرة علي الخروج من فترة عنق الزجاجة الحالية في أقل من ستة أشهر. وفي مؤتمر صحفي عقدته أمس, أعلنت لجنة تقصي الحقائق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان تقريرها المبدئي بشأن أحداث إمبابة, بعد أن قدمته إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ومجلس الوزراء. وقال حافظ أبوسعدة عضو اللجنة: إنه تبين للجنة أن الحادث تم بطريقة إجرامية ومنظمة, تهدف إلي إيجاد حالة من التوتر وإشاعة الفوضي, وأن قادة التيارات الإسلامية المتشددة قاموا بالتعبئة والتحريض بهدف إحداث توتر طائفي. وقال أبوسعدة: إن صاحب المقهي القبطي يمثل لغزا شديدا, بعد أن تبين انتماؤه للحزب الوطني المنحل.
وقالت الدكتورة سهير لطفي: إنه تم رصد وجود كثيف للتيار الديني الإسلامي يضم سلفيين وجهاديين وإخوانا في إمبابة, وإنه تمت إثارة أهالي المنطقة دينيا للمشاركة في الأحداث, مما أدي إلي اشتعال الموقف, في ظل حالة من الاستنفار من جانب الأقباط, وحالة الاحتقان التي يشعرون بها.
وقال ناصر أمين عضو اللجنة: إن أخطر ما حدث هو قيام مواطنين بتفتيش دور العبادة بأنفسهم, وبالقوة واقتحامها للبحث عن محتجزين دون اللجوء إلي القانون.
وأشار إلي أن80% من أحداث إمبابة وقعت بسبب الغياب الشديد للأمن. وأشار تقرير اللجنة إلي أن تصاعد دور الخارجين علي القانون وانتشار الأسلحة بشكل واسع بين أيدي المواطنين أسهم في اشتعال الأحداث في ظل انتشار تفسيرات دينية متطرفة تدعو إلي إعادة تشكيل المجتمع, وإهدار حقوق المسيحيين. وذكر التقرير أنه تم رصد تعدد وتصاعد محاولات قوي النظام السابق إفشال ثورة25 يناير من خلال إثارة الصراعات الطائفية في المجتمع.
من ناحية أخري, ارتفع عدد ضحايا أحداث إمبابة إلي15قتيلا بعد وفاة ثلاثة من المصابين أمس.
وقد ضبطت أجهزة أمن الجيزة14متهما جديدا فجر أمس خلال عدة كمائن, وتمت إحالتهم إلي النيابة العسكرية للتحقيق. وقد بدأت بوادر الهدوء تعود إلي المنطقة أمس, حيث عادت المحال التجارية والمطاعم والمقاهي إلي ممارسة أعمالها, بعد أن توقفت خلال الأيام الماضية, في حين قامت أجهزة الأمن وحي شمال الجيزة بإزالة المخلفات وإعادة تنظيف المنطقة, وإصلاح أعمدة الإنارة. وقد كثفت أجهزة الأمن والقوات المسلحة من وجودها, ونفذت حظر التجوال في شارعي الأقصر والوحدة بإمبابة لمسافة أكثر من كيلومتر في الاتجاهين لتجنب حدوث أي احتكاكات بين السكان, وتم منع الدخول والخروج من المنطقة إلا بتصريح خاص من القوات المسلحة.


التقرير المبدئي لتقصي الحقائق:
قصور وغياب أمني.. تفسيرات دينية متطرفة.. وفشل النظام السابق وراء اشتعال أحداث إمبابة
 

يرجع تقرير لجنة تقصي الحقائق أسباب اندلاع أحداث امبابة الطائفية الي القصور والغياب الأمني والتفسيرات الدينية المتطرفة وفشل النظام السابق في علاج الأحداث الطائفية واعتماده علي الأسلوب الأمني فقط, مما ساهم في اشتعال الأحداث.
وقدم المجلس القومي لحقوق الإنسان أمس تقريره المبدئي من أحداث امبابة إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة ومجلس الوزراء, وأعلن تفاصيله في مؤتمر صحفي.
وتضمن التقرير عدة استنتاجات شملت تصاعد أدوار الخارجين علي القانون وانتشار الأسلحة بشكل واسع بين أيدي المواطنين في منطقة امبابة لسببين الأول هو حالة الغياب الأمني الواسع والثاني انتشار الطابع العشوائي والكثافة السكانية العالية والبطالة وغياب السلطات العامة بها, بالإضافة إلي وجود تفسيرات دينية متطرفة تدعو لإعادة تشكيل المجتمع المصري وتهدر حقوق المسيحيين باعتبارهم ذميين ليس لديهم حقوق إلا حق الحماية المدنية, وقد انتشرت هذه التفسيرات بين شرائح المجتمع في الفترة الأخيرة بسبب الاستخدام المكثف لوسائل الإعلام المرئية.
كما خلص التقرير إلي تعدد وتصاعد محاولات قوي النظام السياسي السابق لإفشال الثورة عبر إثارة كل أشكال الصراعات والصدامات في المجتمع المصري وبين طوائفه وقواه بإظهار أن الثورة هي التي تسببت في حالة الانهيار الأمني.
وكشف التقرير وجود مناخ طائفي متراكم في مصر علي مدار أربعة عقود مازالت آثاره وتفاعلاته مستمرة حتي الآن رغم حالة الاندماج التي خلفتها الثورة بين المصريين من مسلمين ومسيحيين.
وأرجع التقرير فشل النظام السابق في معالجة هذا الملف من جانب السلطات العامة خلال هذه الفترة بسبب قيامها باعتباره ملفا أمنيا عرفيا, ولم يتم استخدام الوسائل السياسية والاجتماعية والقانونية في نزع جذوره والتوصل لحلول حقيقية به. أكد التقرير أن هذه الخلفية وتراكم الأحداث في الملف الإسلامي المسيحي التي سبقت أحداث امبابة ومن قبلها أحداث أطفيح وقنا وأبو قرقاص تدعو إلي الحاجة لمعالجة هذا الملف بمنهج وأسلوب مختلف عن الإجراءات التي اتبعها النظام السابق والتي أدت إلي هذه الكوارث. وأوضح التقرير أن أحداث امبابة بدأت الصدام بها طائفيا بتجمع مجموعة ترتدي جلاليب وملتحين يعتقد أنهم من السلفيين بالإضافة إلي عدد من المواطنين من سكان المنطقة المتواجدين حول كنيسة مارمينا بحثا عن سيدة قيل انها محتجزة فيها وهو مالا يعطيه لهم أي عرف أو قانون, وفي أثناء هذا التجمع غير القانوني وغير المبرر حدث إطلاق نار حول المتجمهرين لم يتم التأكد من مصدره للجنة تقصي الحقائق وسوف تظهره التحقيقات الجنائية مما أدي إلي حدوث حالة من التدافع والهياج الجماهيري والصدام ترتب عليه استخدام العنف والأسلحة البيضاء والأسلحة النارية والحجارة وسقوط القتلي والجرحي.
وقال التقرير إنه أثناء هذه الأحداث تدافعت عناصر من الموصوفين بممارسة أعمال البلطجة نحو شارع الوحدة الذي توجد به كنيسة السيدة العذراء علي بعد2 كيلو من الكنيسة الأولي حاملين أسلحة نارية خرطوش وأسلحة بيضاء وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء لإبعاد المواطنين وإثارة الذعر وهو ما ترادف مع نداءات تحريضية لإحراق الكنيسة وأمام الكنيسة انقسم المهاجمون لها الي مجموعتين قامت الأولي بمحاولة الحيلولة دون دخول المواطنين إليها والعمل علي حمايتها, عبر إطلاق أعيرة نارية, بينما قامت المجموعة الثانية باقتحام الكنيسة وإشعال النار فيها وأحرقتها بالكامل. وأكد التقرير أن مسرح الأحداث ساهم في تصاعد الوقائع بسبب خصائص منطقة امبابة التي يغلب عليها الطابع العشوائي وغياب الخدمات الأساسية والاكتظاظ بالسكان وانتشار البطالة وغياب السلطات العامة وذلك بالنسبة لعموم السكان بالمنطقة من مسلمين ومسيحيين, وسهل هذ السياق الاجتماعي من سرعة اصطفاف الديني بمجرد سريان شائعة تتعلق بقضايا الشرف أو الدين أو كليهما, وهو ما توافر بوضوح في أثناء الأحداث الأخيرة.
وأشارت اللجنة التي ضمت أعضاء المجلس الدكاترة حافظ أبو سعدة وسمير مرقص وسهير لطفي وعمرو حمزاوي وضياء رشوان وناصر أمين أنها سوف تقدم لجهات التحقيق القانونية تقريرا مفصلا لكل ما تم جمعه من بيانات ومعوقات وروايات لشهود العيان عن أحداث امبابة والمقذوفات التي استخدمت أثناء إطلاق النار وتوثيق مشاهدات اللجنة من صور وتسجيلات ومقاطع فيديو, ومقترحاتها بشأن عدم تكرار هذه الأحداث في أماكن أخري. وقدمت اللجنة في ختام تقريرها عدة توصيات لمعالجة ملف الفتنة الطائفية تضمنت الإسراع بالقبض علي المتورطين في ارتكاب الجرائم سواء أفراد أو جماعات وتقديمهم لمحاكمة عاجلة تتوافر فيها قواعد المحاكمات العادلة والمنصفة تأكيدا لقدرة المؤسسات الوطنية القضائية علي توفير الحماية لجميع المواطنين المصريين دون تمييز, وقيام المجلس القومي لحقوق الإنسان بمتابعة الإجراءات القانونية المتخذة في هذه الأحداث منذ لحظة القبض علي المتهمين مرورا بالتحقيقات وانتهاءا بالمحاكمات وتعيين مفوض خاص من أعضائه لمتابعة أحداث التوتر الطائفي.
كما أوصي التقرير بضرورة التأكيد علي سيادة القانون وسيادة دولة المؤسسات المعنية بتنفيذ القانون وأعماله دون تدخل من الأفراد والجماعات, والإسراع في تنفيذ خطة التواجد الأمني في البلاد خاصة في المناطق العشوائية والمهيمنة من أجل إعادة الانضباط وتكثيف حماية دور العبادات وسرعة إصدار تشريع وطني لمكافحة الطائفية والتمييز علي أساس الدين بالاضافة لسرعة إصدار قانوني دور العبادة الموحد, ومنع التمييز والفرص المتساوية ونشر ثقافة حقوق الإنسان وقيم التسامح وقبول الآخر, ومحاسبة كل من يتسبب أو يساعد علي الدعوة للكراهية والطائفية والعنف باسم الدين ويستغل حرية الرأي والتعبير بصورة غير سلمية. وفي تصريحات لأعضاء لجنة تقصي الحقائق بالمجلس القومي لحقوق الانسان عقب اعلان تقريرها عن احداث امبابة أوضحت الدكتورة سهير لطفي عضو اللجنة انه تم رصد تواجد كثيف للتيار الديني الاسلامي في منطقة امبابة يضم كل التوجهات من سلفيين وجهاد واخوان, وانه تم إشراك بعض اهالي المنطقة للمشاركة في الاحداث من خلال اثارتهم دينيا مما ادي لاشتعالها في ظل حالة الاستنفار من جانب الأقباط نتيجة الاحداث السابقة وحالة الاحتقان التي يشعرون بها, والتي جعلتهم مستعدين دائما لمواجهة أي جديد في قضايا الفتنة بالأسلحة الممكنة وهو ما يفسر وجود مولوتوف وفق روايات الشهود من داخل الكنيسة نفسها.
وقال حافظ أبو سعدة عضو اللجنة خلال المؤتمر الصحفي للمجلس إن صاحب المقهي القبطي يمثل لغزا شديدا والذي تبين انتماؤه للحزب الوطني المنحل, ولم يتم التوصل إلي حل عدة إشكاليات في الأحداث حتي الآن وفي مقدمتها من أطلق الرصاص في بداية الأحداث منتظرا أن تكشف عنها التحقيقات, خاصة إنه تم رصد وجود20رصاصة في سقف المقهي المملوك لصاحبها القبطي.
ويري أن التخطيط للحادث تم بأسلوب إجرامي وبطريقة منظمة تهدف لخلق حالة من التوتر الداخلي وشاعة الخلافات والفوضي وتوجد دلائل تشير الي امكانية استخدام مواد حارقة في عملية حرق الكنيسة, بالاضافة الي وجود كميات كبيرة من الرصاص, لوجود ادوار تمارس حاليا من خلال اصحاب التيارات الاسلامية المتشددة للتعبئة والتحريض تجاه الحادث لإيجاد نوع من التوتر الديني الداخلي.
وأضاف ناصر امين عضو اللجنة ان اخطر ما حدث هو قيام مواطنين بانفسهم بتفتيش دور العبادة بالقوة واقتحامها للبحث عن محتجزين دون اللجوء الي القانون ويرجع للغياب الشديد للأمن الذي تسبب في حدوث80% من هذه الواقعة حيث ذهبت الي مكان الحادث اربع سيارات شرطة فقط وسوف تكشف التحقيقات اذا كان الحادث مدبرا أم لا. وشدد سمير مرقص عضو اللجنة أهمية انتباه كل الشباب والقوي السياسية والاعلام الي عدم الدخول في صراعات واشتباكات طائفية وإجهاض اي محاولات للعنف الطائفي يمكن أن تشهدها البلاد. وقال جورج اسحاق عضو اللجنة الذي عرض تقرير تقصي الحقائق إن ما حدث في امبابة امتداد لأحداث الفتنة التي شهدتها البلاد نتيجة سياسات النظام السابق والتراكمات في الحياة العامة طوال3 عقود. وانتقد محمد فائق نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأداء والقصور الأمني في التعامل مع أحداث امبابة منذ بدايتها, وأن تحقيقات النيابة سوف تكشف عن طريقة سير الأحداث والمتهمين الأصليين وطريقة تنفيذ الحادث.





الدستور: مئات من السلفيين يحاصرون مركز شرطة قوص بعد ضبط فتاة مسيحية أشهرت إسلامها

مئات من السلفيين يحاصرون مركز شرطة قوص بعد ضبط فتاة مسيحية أشهرت إسلامها



صورة ارشيفية اثناء اعتصامهم امام الكتدرائية



شهدت الشوارع المحيطة لمركز شرطة قوص بمحافظة قنا، احتجاجات من مئات المواطنين ضمت التيار السلفي والإخوان المسلمين، وحاصروا مركز الشرطة، وذلك في أعقاب ورود خبر احتجاز فتاة مسيحية أشهرت إسلامها وتم ضبطها وعرضها على النيابة.

وكانت مجموعة أمنية قد استوقفت فتاة مسيحية تدعى "كريستين وهيب بولس" 18 عاما، طالبة بالصف الثالث الثانوي، وشاب مسلم بأحد الأكمنة بالقرب من قرية حجازة مركز قوص، داخل سيارة قادمة من أسوان متجهة إلى القاهرة، وبضبط الفتاة والشاب تم عرضهما على نيابة مركز قوص، وبعد إجراء التحقيقات معها، التي أقرت فيها بأنها اعتنقت الإسلام برضاها وقامت بالزواج من مسلم وأنها تنوي الذهاب لمشيخة الأزهر لإعلان إسلامها، أمر وكيل نيابة قوص بإخلاء سبيلها، في الوقت الذي قامت فيه أجهزة الشرطة بإبقاء الفتاة داخل قسم شرطة قوص، وهو الأمر الذي أثار غضب الأهالي في قنا، خوفا من قيام مأمور مركز الشرطة بتسليم الفتاة إلى أهلها أو إلى الكنيسة.

وانتقل مدير أمن قنا والقيادات الأمنية لمحاولة إقناع المحتجين بفض التجمهر إلا أن الكثير منهم رفض ذلك إلا بعد صدور وعد بتأمين خروج الفتاة إلى مشيخة الأزهر لإشهار إسلامها هناك.

بالفيديو عصام شرف يصف ماحدث فى مذبحة امبابة بالسفة ويحدد 3 اسباب وراء هذة الاحداث - شاهد التفاصيل


بالفيديو عصام شرف يصف ماحدث فى مذبحة امبابة بالسفة ويحدد 3 اسباب وراء هذة الاحداث - شاهد التفاصيل





المجلس العسكرى يحذر من الفتنة الطائفية خط احمر وسنضرب بيد من حديد كل المتربصين - فيديو

المجلس العسكرى يحذر من الفتنة الطائفية خط احمر وسنضرب بيد من حديد كل المتربصين - فيديو






غليان في ماسبيرو .. وتهديد بتسويد الأولى والثانية والفضائية !

غليان في ماسبيرو .. وتهديد بتسويد الأولى والثانية والفضائية !

قام حوالي 500 فرد من فريق عمل القناة الأولى والثانية والفضائية المصرية بالاعتصام داخل ماسبيرو بسبب اعتراضهم علي بعض قرارات سامي الشريف رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون، إلي جانب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية منذ فترة طويلة .

كتب : كريم كمال

أمنية مكرم-مذيعة -تقول: المعتصمون من كل شرائح العمل الإعلامي بالتلفزيون سواء مذيعين أو مخرجين أو معدين وحتى الفنيين ولنا جميعا مطالب محددة، فقد وعدونا أكثر من مرة بالحصول على مستحقاتنا المالية ولكن بعد ذلك علمنا أننا لن نحصل سوى على مرتباتنا وحوافزنا فقط وهم ما يساوي نحو 800 جنيه فقط وبالتالي سيتم إلغاء بدلات البرامج، كما أننا نطالب بشاشة محترمة لنا .. فلسنا أقل من الناس الذين أتوا بهم من الخارج ، ولذلك نطالب بدلا من أن يصرفوا فلوسنا على مرتبات من جاءوا بهم من الخارج يقومون بانشاء استوديوهات محترمة بإعداد محترم وأن يتم الصرف على برامجنا لنقدم عملاً إعلامياً محترماً، ونرفض الأسلوب الذي يتعامل به معنا رئيس الإتحاد وكل ما نطلبه هو أسلوب تعامل محترماً، كما أننا نطالب بحقنا المشروع في التعامل مع الأحداث .. فالتلفزيون المصري تمت إهانته في أثناء الثورة وقيل عنا أننا ناس تجهل أي شئ عن الإعلام برغم أن هذا غير صحيح .. فيوجد داخل التلفزيون كوادر إعلامية محترمة ولكن غير موفر لها الإمكانيات التي توفر لغيرها، كما أننا نرفض وجود حافظ المرازي داخل مجلس الأمناء، فكيف يكون مذيعاً يقدم برنامجاً في التلفزيون وفي نفس الوقت يكون ضمن اللجنة التي تقييم البرامج ..فهل يعقل أن شخص يحصل على راتب نظير تقييم نفسه؟!
ويضيف خالد قابيل-مخرج بالقناة الأولى-قائلا: لدينا 3 مطالب ، الأول هو الحصول على مستحقاتنا المالية عن البرامج التي قمنا بالعمل فيها، والثاني إقالة سامي الشريف والثالث إقالة مجلس الأمناء، ولذلك فنحن سنظل معتصمين أمام ممر غرفة التنفيذ حتى تنفذ مطالبنا، أما بالنسبة للجيش فهو لا يوجد احتكاك بيننا وبينهم .. فهم فقط يقفون أمام أبواب الأستديوهات لتأمينها ولكننا من الأساس لن ندخل هذه الأستديوهات، وبالنسبة لردود الأفعال فقامت نهال كمال رئيسة التلفزيون بالنزول إلينا لتهدئة الوضع وتضامنت معنا وهي الآن تتحدث مع وفد من مجلس الوزراء لدراسة مطالبنا.


أما مها عثمان-مذيعة -فتقول: نحن نصر على الحصول على حقوقنا ولن نترك المكان إلا بعد الحصول عليها ، فلن نقبل أن يغير رئيس الإتحاد سياسته كل ساعتين .. فلا يوجد تصريح قال لصحيفة إلا وتم تكذيبه بعد ذلك، فبعد أن أتخذ قراراً بخروج كل مذيعين مصر النهاردة - وهو كان برنامجاً ضخماً - بسبب أن من يعمل به من خارج التلفزيون ، عاد مرة أخرى ليأتي بأشخاص من خارج المبنى ليعملون به، وهذا سببه أنه لا يعرف أبناء المبنى سواء المذيعين أو المخرجين أو مهندسي الديكور، ونجده في نفس الوقت يتهمنا بالفشل وأنه لن يتعامل معنا، ومن جانب آخر لا نعلم بأي أمارة يشترط الميرازي أن يحصل على 150 ألف جنيه في الشهر في ظل الظروف التي تعاني منها البلاد وفي الوقت الذي لا يجد فيها التلفزيون الإمكانية لأن يدفع لأولاده مستحقاتهم المالية.
ويختتم الحديث علاء قنديل-مخرج -قائلا: الموقف الآن سيء جداً ، فنحن نطالب برحيل نهال كمال وسامي الشريف وكل طاقم الكذابين من رؤساء القطاعات الذين يعملون حولهم، وفي حالة عدم الامتثال لمطالبنا فنحن الآن أمام غرفة التنفيذ بأعداد كبيرة ..أي في إمكاننا تسويد الشاشات كلها!

الشباب


فيديو :مواجهه ساحنه بين صفوت حجازى والمستشار ممدوح نخله بخصوص احداث امبابه

فيديو :مواجهه ساحنه بين صفوت حجازى والمستشار ممدوح نخله بخصوص احداث امبابه



مصراوي/ مطالبات للكنيسة بإدانة تجاوزات الأقباط المتعصبين بالإسكندرية

مطالبات للكنيسة بإدانة تجاوزات الأقباط المتعصبين بالإسكندرية 





طالبت اللجان الشعبية بالإسكندرية رجال الدين المسيحي، بإصدار بيان واضح يدين أعمال المتعصبين في صفوف الأقباط الذين يمارسون أعمال بلطجة وشغب يومياً بالإسكندرية وذلك بالمخالفة لتعاليم الكتاب المقدس وللكنيسة، على حد قولهم.

جاء مطالبات اللجان الشعبية بعد إصرار المتعصبين من الأقباط علي التظاهر بالساحة الخارجية لمكتبة الإسكندرية، تنديداً بالحادث الذس استهدف كنيستي امبابة، وهو ما أدى إلى قطع طريق الكورنيش.
ولفت تقرير أصدرته اللجان الشعبية حول أحداث الشغب التي حدثت بالإسكندرية، ''أنه في تمام الساعة السادسة والربع - من يوم الثلاثاء - توافدت أعداد من البلطجية إلى المكتبة، وقاموا بقطع الطريق وإحتجاز سيارات، كان منها سيارة تحمل سيدات محجبات مما أثار الذعر وأدى إلى إنتشار الشائعات، وقد نتج عن ذلك العديد من الإصابات في صفوف كل من حاول توثيق الحدث وفي صفوف اللجان الشعبية''.

وناشد أعضاء اللجان الشعبية رجال الشرطة والجيش التدخل بحزم لمواجهة أعمال البلطجة.
كما رفض عدد من النشطاء الأقباط تلك الأفعال التي أكدوا أنها لا تعبر عن موقف المسيحيين.
من ناحية آخري سجل أكثر من ألف مواطن إعتراضهم علي مبدأ التظاهر بالساحة الخارجية لمكتبة الإسكندرية، في إستفتاء إلكترونى علي موقع التواصل العالمي ''فيس بوك'' من خلال صفحة ''مباشر إسكندرية''.
وكان النشطاء الأقباط قد قرروا نقل وقفتهم الإحتجاجية إلى الرصيف المواجه للمنطقة الشمالية العسكرية، لتحجيم أعمال الشغب والعنف، مع إنهاء الوقفة في تمام السادسة، إلا أن هناك بعض العناصر المتعصبة أصرت علي إستمرار التظاهر ليلاً بالساحه الخارجية للمكتبة مخالفين بذلك إتفاق المتظاهرين.