أبوتريكة يكتب : أكبر من الفتنة
قلبى حزين للغاية والدموع تملأ قلبى، من الأزمة الطائفية التى اشتعلت بين الأشقاء الأقباط والمسلمين فى منطقة امبابة، وسقوط ضحايا من الطرفين دون وجه رحمة لمجرد انسياق الناس وراء رموز من الثورة المضادة، التى تريد تخريب البلد وتفسد النجاحات التى ننعم بها منذ ثورة 25 يناير العظيمة.
ورغم أن اليأس قد تسرب إلى قلبى فى بعض الوقت من احتمال نجاح أعداء ثورة 25 يناير من تنفيذ مخططهم، ولكنى سرعان ما أفقت على روح شباب التحرير الذين عادوا إلى توحيد صفوفهم مرة أخرى وأظهروا معادنهم الطيبة التى شاهدناها كلنا فى ميدان التحرير.
ومصر إن شاء الله قادرة على عبور هذه المحنة التى يريد أعداؤها أن يسقطوها فيها، ولكن مصر أكبر من الفتنة وشباب التحرير لن يسمحوا لأعدائهم بالوصول إلى هدفهم حتى ولو ضحوا بحياتهم فى سبيل إنقاذ الوحدة الوطنية.
وأنا وبعض زملائى الرياضيين سنتبرع بجزء من مستحقاتنا لضحايا امبابة، لأننا فى النهاية أبناء وطن واحد وأرجو من الطرفين حماية مصرنا الغالية من الثورة المضادة، لأنها لن تتركنا نبنى هذا الوطن فى هدوء لأنها عاشت سنوات طويلة على إشعال هذه الفتن والمؤامرات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من مدونة «من تواضع لله رفعه»13 مايو
قلبى حزين للغاية والدموع تملأ قلبى، من الأزمة الطائفية التى اشتعلت بين الأشقاء الأقباط والمسلمين فى منطقة امبابة، وسقوط ضحايا من الطرفين دون وجه رحمة لمجرد انسياق الناس وراء رموز من الثورة المضادة، التى تريد تخريب البلد وتفسد النجاحات التى ننعم بها منذ ثورة 25 يناير العظيمة.
ورغم أن اليأس قد تسرب إلى قلبى فى بعض الوقت من احتمال نجاح أعداء ثورة 25 يناير من تنفيذ مخططهم، ولكنى سرعان ما أفقت على روح شباب التحرير الذين عادوا إلى توحيد صفوفهم مرة أخرى وأظهروا معادنهم الطيبة التى شاهدناها كلنا فى ميدان التحرير.
ومصر إن شاء الله قادرة على عبور هذه المحنة التى يريد أعداؤها أن يسقطوها فيها، ولكن مصر أكبر من الفتنة وشباب التحرير لن يسمحوا لأعدائهم بالوصول إلى هدفهم حتى ولو ضحوا بحياتهم فى سبيل إنقاذ الوحدة الوطنية.
وأنا وبعض زملائى الرياضيين سنتبرع بجزء من مستحقاتنا لضحايا امبابة، لأننا فى النهاية أبناء وطن واحد وأرجو من الطرفين حماية مصرنا الغالية من الثورة المضادة، لأنها لن تتركنا نبنى هذا الوطن فى هدوء لأنها عاشت سنوات طويلة على إشعال هذه الفتن والمؤامرات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من مدونة «من تواضع لله رفعه»13 مايو