الأحد، 22 مايو 2011

الاعتداء علي نظيف أثناء تريضه بسجن المزرعة

الاعتداء علي نظيف أثناء تريضه بسجن المزرعة

الاحد 22 مايو 2011 10:36:45 ص


الجزاء من جنس العمل ، مقولة تنطبق على نزلاء سجن طرة لاند من الوزراء والمسئولين السابقين فى نظام المخلوع البائد .. حتى وان وصل الامر الى الضرب بالاحذية ..

وفي مفارقة جديدة، تضاف إلي سجل مفارقاته، تعرض د. أحمد نظيف رئيس الوزراء «الأسبق» والمسجون علي ذمة التحقيقات في قضايا إهدار للمال العام، الأسبوع الماضي إلي واقعة اعتداء عنيف من قبل بعض نزلاء سجن المزرعة.


ففي أثناء فترة «التريض» التي تبدأ من الثامنة صباحا وحتي الثالثة عصرا، خرج نظيف من زنزانته الساعة العاشرة صباحا، وضل الطريق للحظات أثناء السير بين العنابر.. فتعرف عليه عدد من السجناء الجنائيين.. وظلوا يهتفون ضده «عاوزين فلوسنا»..ووصل الامر الى اشتباك بعضهم معه.

وبحسب ضابط كبير الرتبة بسجن طرة، فإن نظيف كان الأكثر اكتئابا بين النزلاء من الوزراء والمسئولين وكثيرا ما يظل يبكي في زنزانته.. وليس أحمد نظيف فقط من يتعرض للإهانة من قبل السجناء الجنائيين.. فكلهم تقريبا تكرر معهم نفس الأمر.

وكلما خرجوا من الزنزانة في فترة «التريض» يجدون المساجين ينظرون إليهم من شبابيك الزنازين ويهتفون ضدهم: «يا حرامية عايزين فلوسنا»!

والمدهش أن هؤلاء «المسجلين خطر» يعتقدون أن النظام السابق هو السبب في سجنهم وهو الذي دفعهم إلي ارتكاب الجرائم.

ويضيف: السجن هو السجن.. وسجناء المزرعة غير مرفهين، كما يعتقد البعض، فكل فردين في زنزانة بها تليفزيون يعرض القنوات المحلية.