الاثنين، 20 يونيو 2011

أبوالغيط: كبرياء مبارك منعه من الهرب.. وسلطات جمال كانت مرعبةً

أبوالغيط: كبرياء مبارك منعه من الهرب.. وسلطات جمال كانت مرعبةً



القاهرة - أخبار مصر
قال أحمد أبوالغيط وزيرالخارجية الأسبق إن كبرياء الرئيس السابق حسني مبارك منعه من الهروب إلى خارج البلاد مثلما فعل زين العابدين بن على رئيس تونس الهارب؛ وذلك بالرغم من العروض التى عُرضت عليه للخروج من مصر، مشيرا إلى أن ملف التوريث كان من أهم الأسباب الرئيسية* ‬لسقوط مبارك*.‬
ونقلت صحيفة الأخبار الاثنين عن أبوالغيط قوله في مداخلة لبرنامجالقاهرة اليوم إن سلطات جمال مبارك* ‬في إدارة شئون مصر كانت* "‬مرعبة*".. ‬وكانت له اليد العليا في جميع القرارات المتعلقة بالسياسة الداخلية*، إلا أنه أكد أن جمال لم يكن يجرؤ علي الاقتراب من ملف السياسة الخارجية لمصر؛ لأن هذا الملف كانت تتولاه جهات الأمن القومي وهى وزارات الدفاع والخارجية والمخابرات العامة.
ونفى أحمد أبوالغيط ما نشرته إحدى الصحف من أنه يحمل الجنسية البريطانية ويقيم في لندن حاليا، مؤكدا أنه لا يحمل أية جنسية أخرى غير المصرية التي يشرف بحملها ويفتخر بها، وذكر أنه يقيم في قريته بالقليوبية.
كما نفى الوزيرالأسبق كره مبارك للدكتور محمد البرادعي بشكل شخصي، ولكنه أكد وجود حساسيات بينهما بسبب كبر سن مبارك والأحاديث التي كانت تتردد عن ضرورة وجود خليفة له نظرا لظروفه الصحية وكبر سنه.
وحول الأزمة المتفاقمة حاليا بين القوى السياسية المصرية "الانتخابات أم الدستور أولاً" قال أبوالغيط إن المنطق يدعو الى أن نقوم بعمل دستور أولا وعلى أساسه نبدأ فى عمل انتخابات رئاسية وبرلمانية، لافتا إلى الاستفتاء الذى جرى فى مارس 2011 ووافقت فيه النسبة الأكبر على إجراء الانتخابات أولا، مؤكدا على أنه مؤيد للتعديلات الدستورية لحرصه على استقرار الأوضاع الأمنية، لافتا إلى تأييده إلى إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة على أنه برلمان انتقالى لوضع الدستور، ويجرى على أساسه استفتاء شعبى ثم تجرى انتخابات برلمانية مرة أخرى.**