الخميس، 5 يناير 2012

"ائتلاف المسلمين الجدد" يحتشد ويعتصم للإفراج عن "أبو يحيى"


"ائتلاف المسلمين الجدد" يحتشد ويعتصم للإفراج عن "أبو يحيى"




كتب كامل كامل

قال الدكتور حسام أبو البخارى، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف دعم المسلمين الجدد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" سنحتشد على الأرض لتنظيم وقفات احتجاجية، ستتحول إلى اعتصام، للمطالبة بالإفراج عن الناشط السلفى مفتاح محمد فاضل، الشهير بالشيخ "أبو يحيى"، المتهم فى قضية أحداث إمبابة.وأضاف "أبو البخارى": سنتواصل فى الطريق القانونى إلى أن يتم الإفراج عن أبو يحيى، مشيرًا إلى أن هذه القضية تم الحكم فيها قبل التقاضى، لأنها قضية سياسية.واستنكر "أبو البخارى" عدم الإفراج عن الشيخ أبو يحيى، خصوصًا بعد اعتراف اللواء فايز أباظة أنه استدعى الشيخ أبو يحيى كشاهد وليس كمتهم، لكن خطأً فى الإجراءات تسبب فى ضمه للمتهمين، وذلك حسب قوله.

وأضاف المتحدث الرسمى لائتلاف دعم المسلمين الجدد أن قضية الشيخ أبو يحيى ما هى إلا كبش فداء بعد أحداث إمبابة لتهدئة الرأى العام.

وتعود أحداث الواقعة ليوم 7 مايو عندما تجمهر عدد من المواطنين أمام مسجد نور الحبيب بدائرة قسم شرطة إمبابة، بتحريض من آخرين، لتفتيش العقارات المجاورة لكنيسة مارى مينا، بحثاً عن زوجة المتهم ياسين ثابت أنور بعدما تردد أنها محتجزة بأحد تلك العقارات، وقد طلبت منهم القيادات الأمنية الانصراف عقب الاتفاق مع بعض رجال الدين المسيحى على توجه بعض المتجمهرين معهم للبحث عن تلك السيدة، إلا أنهم لم يمتثلوا لذلك.

وفى هذه الأثناء سرت شائعة باعتزام المتجمهرين اقتحام كنيسة مارى مينا، فتجمهر عدد من المتهمين المسيحيين، من قاطنى المنطقة المجاورة للكنيسة، وأطلقوا أعيرة نارية من أسلحة كانت بحوزتهم (بنادق آلية ومسدسات وفرد خرطوش) على المتجمهرين المسلمين الذين بادلوهم إطلاق الأعيرة النارية من أسلحة كانت بحوزتهم أيضاً، مما ترتب عليه مقتل 12 مواطنًا وإصابة 52 آخرين من الجانبين.

وقد تولت النيابة العسكرية التحقيق فى الواقعة، ثم أرسلت القضية إلى النيابة العامة فأمرت بإحالة 48 متهمًا إلى الجنايات، منهم 22 متهمًا محبوسين، وأمرت بضبط وإحضار 26 متهماً هارباً آخرين، ووجهت النيابة للمتهمين جرائم التجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه، وتعريض السلم العام للخطر، وإحداث فتنة طائفية، وإشعال النار عمداً بكنيسة السيدة العذراء، وإحراز أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى، وأدت لمقتل 12 شخصاً وإصابة 52 آخرين وحرق كنيستين للخلاف على تحول سيدة تدعى عبير فخرى إلى الإسلام.