الخميس، 16 فبراير 2012

مفجرة فتنة الشرقية في تسجيل صوتي: "ولدت مسيحية وسوف أموت مسيحية ولن أعتنق دين آخر"

مفجرة فتنة الشرقية في تسجيل صوتي: "ولدت مسيحية وسوف أموت مسيحية ولن أعتنق دين آخر"
مفجرة فتنة الشرقية في تسجيل صوتي: "ولدت مسيحية وسوف أموت مسيحية ولن أعتنق دين آخر"   
بدء صباح أمس مديرية أمن الشرقية بالتحقيق مع رانيا خليل مفجره فتنة قرية " ميت بشار" بالشرقية ؛الثامنة صباحاً بحضور أحد أقاربها من القاهرة والعديد من كبار القرية الذين طلبوا رؤيتها ؛ فسمحت لهم المديرية ليتأكدوا من وجودها بالمديرية وبعدها لابعاد المتجمهرين من أمام الكنيسة . وقال إبرام لويس مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري في تصريحات خاصة للاقباط متحدون إنة حصل علي تسجيل صوتي لــ " رانيا خليل" المتواجدة الان بمديرية أمن الشرقية وقالت فية " أنا ولدت مسيحية وسوف أموت مسيحية ولن أعتنق دين آخر كما فعل ابى واطالب الكنيسة حمايتى , هربت من منزل والدي لانه حاول إجبارى على الزواج من شخص مسلم". وأضاف " لويس" أنة يمتلك التسجيل الذي حصل علية من أحد أقاربها والذي حضر معها التحقيق ؛مؤكداُ إنها لازالت محتجزه في مديرية الامن ؛ مشيراً إلي عدم حضور أي كهنة أو والدها أووالدتها أثناء التحقيق ؛ مؤكداً أن الرابطة تطاب بتسليم " رانيا" إلي والدتها . وأضاف " لويس" أن رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري توصلت من خلالة متابعة القضية إلي أن أهل المركز يعتقدون أن والد رانيا قد أشهر إسلامة منذ عام واحدة ثم أسلمت هي من ستة أشهر وكان الناس في منيا القمح قد استضافوا أباها وأجلسوه في المركز وعندما أسلمت إبنتة سكنت معه في نفس البيت وأثناء ذهابها إلى الكوافير تحضيرا ليوم حنتها حيث انها على مشارف الزواج تم اختطافها بحسب تأكيد أهل القرية عن طريق شباب مسيحي أرسله كاهن الكنيسة ... و بعد تجمهر الأهالي حول الكنيسة ونزول الناس تعهد الأمن هناك أنه سيعديها في خلال أقل من 24 ساعة وهو ما تم. كما توصلت الرابطة لحقيقة القصة وهي أن خليل إبراهيم قد أشهر إسلامه من خمسة أعوام وتزوج بمسلمة بالقرية وترك زوجته القبطية وأبناءه وهم فتاتين وطفل صغير منهما الفتاة الأكبر مسيحية ومتزوجة ومنذ ثلاثة شهور ذهبت الفتاة الثانية وتدعي رانيا 14 عاما وثلاثة اشهر لزيارة والدها وجلست معه فترة ثلاثة شهور إلا أنها هربت منه منذ يومين بعد أن حاول إجبارها على الزواج من شخص مسلم لا ترغبه حسب ما قالته والدتها وهذا ما أكده لنا احد شهود العيان من القرية وعندما هربت الفتاه حاول تبرير موقفه بالشائعة أن الكنيسة قامت بخطفها واحتجازها وهو ما أدى لتجمهر مجموعة من مسلمى القرية يهتفون ضد الأقباط وقاموا بقذف الكنيسة وحاولوا هدم سورها وقذف المنزل مما أدى لتدمير الواجهة وسيارة وتدمير سيارتين ملاكي اخرتين. الجدير بالذكر أن الفتاة سبب المشكلة تم العثور عليها بالقاهرة وأدلت بأقوالها بالنيابة حسب مصادر مقربة لها بأنها هربت من والدها بعد محاولة إرغامها الزواج بشخص لا ترغبه وبعد مضايقتها فاضطرت للهروب منه ،وقالت أنا ولدت مسيحية وسوف أموت مسيحية ولن أعتنق دين آخر كما فعل ابى واطالب الكنيسة حمايتى . وأشار لويس إلي أن الصفحة الرسمية لائتلاف دعم المسلمين الجدد قد قامت بنشر التالي : " الحمد أختنا المخطوفة فى منيا القمح رجعت .اللهم ارجع لنا الباقيات يا رب العالمين ...؟ ؛ وقام أحد المشتركين بالصفحة بالرد قائلا : " انا خايف بس ان الناس أل في الجروب يجي في ذهنها ان الكنيسه أل كانت خطفاها فيروحوا يكملوا ما بدأه اخوانهم هناك و يولعوا في الكنيسه فا بسأل بس منعا للألتباس اصل سمعت انها مكنتش مخطوفه اصلا".

الاقباط متحدون