الاثنين، 25 أبريل 2011

أهالى بالخانكة يستغيثون بوزير الداخلية من بطش بعض الذين يسيطرون على المنطقة بقوة السلاح

الأحد، 24 أبريل 2011 
 
اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية 

ناشد أهالى عزبة محمد نجيب وتقسيمات الدائرى بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، بالتدخل لحمايتهم من سطوة وبطش بعض أعراب الحويطات الذين يسيطرون على المنطقة بقوة السلاح، وبتعاونهم مع بعض أفراد الأمن بقسم شرطة الخانكة.

واستغاث الأهالى القاطنين بتقسيمات الدائرى (جمال فرج – الوزير – الزهور) بوزير الداخلية، فى رسالة حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، مطالبين بوضح حد لنفوذ وبطش الأعراب، حيث يسيطرون على المنطقة ويفرضون الإتاوات على الأهالى ويمارسون البلطجة، بزعم أنهم خفراء المنطقة، وعلى كل ساكن أن يدفع ما يسمى بالـ "خفرة" اتقاء لشرهم.

وأضاف الأهالى أنهم لا يستطيعون أن يستكملوا بناء مساكنهم إلا بموافقتهم، حيث يجبرونهم على شراء مواد البناء منهم بأسعار مضاعفة، ومن يعترض من المواطنين يتعرض للبلطجة والضرب والسرقة، وقد يصل الأمر إلى حد انتزاع الأرض بالقوة وبوضع اليد.

يقول أحد سكان المنطقة أن سطوة وجبروت هؤلاء الأعراب زادت بقوة مع الغياب الأمنى بعد ثورة 25 يناير المجيدة، مشيرا إلى أنه وأولاده غالبا ما يستيقظون على أصوات الأعيرة النارية التى يطلقها هؤلاء الأعراب، لترويعهم، مؤكدين للأهالى أنهم مسنودين من بعض المسئولين، إضافة إلى أن كبيرهم ويدعى "إبراهيم. هـ" له نفوذ كبير، ويعاونه كل من "حماد. م"، و"إبراهيم. ا"، و"سلامة. ع"، و"إبراهيم. ع"، و"محمد. هـ".

وقدم الأهالى كشفا بأسماء هؤلاء الأعراب، مؤكدين أنهم حرروا العديد من المحاضر بقسم الشرطة قبل الثورة، مطالبين بحماية الأمن والقبض على البلطجية، حيث إن بعضهم مطلوب فى قضايا، إلا أن هذه البلاغات لم تتحرك، وظل هؤلاء يمارسون سطوتهم على السكان، وبمجرد أن يعلموا بوجود حملة أمنية يختبئون بجوار سوق السيراميك على الطريق الدائرى بمنطقة مؤسسة الزكاة.




اليوم السابع