الثلاثاء، 24 يناير 2012

رجال آخر زمن زوج "حنان" طلقها.. مقابل "سيارة" طردها علي الرصيف.. وساومها علي أولادها


رجال آخر زمن
زوج "حنان" طلقها.. مقابل "سيارة"
طردها علي الرصيف.. وساومها علي أولادها






مسكينة "حنان" زوجها باعها بسيارة.. بتحريض من أشقائه الذين يعملون في الخليج علي الانفصال عنها. ووعدوه بأن يشتروا له سيارة كهدية إذا استجاب لهم وبمجرد أن تسلم مفاتيح السيارة الجديدة ارسل لها ورقة الطلاق وحرمها من رؤية أولادها.
جاءت لنا "حنان.م.ع" في حالة إنهيار وبكاء تستغيث ب "خليك معنا" للظلم والافتراء الذي وقع عليها من قبل زوجها وروح حياتها التي عاشت سنين عمرها تحت قدميه وبعدها وجدت نفسها في الشارع بلا مأوي ومحرومة من رؤية أولادها.
تقول حنان تزوجت "ميكانيكيا" كان يعمل في إحدي الورش بشارع والدي منذ 13 عاما وانجبت منه أربعة أبناء.
بدأت حياتنا الزوجية عندما اشتري زوجي أبوأولادي شقة بمدينة الحوامدية لكي يبعد عن سكن عائلته لأن أشقاءه منذ زواجنا لم يرضوا علي هذه الزيجة لأنه كان من المفروض أن يتزوج ابنة عمه وهو العرف السائد في عائلتهم ولذلك أخذ زوجي هذه الشقة بعيدا عن إقامتهم حتي لا تحدث مشادات خاصة إنني حملت منذ دخولنا وزوجي كان فرحان وسعيد بهذا الحمل وفي أول ابن لنا.
ورغم ذلك إلا أن شقيقات زوجي نجحن في إقناعه بأن يطلقني رغم بعدهن عني ووعده بمبلغ مالي كبير وسيارة ملاكي كان يحلم بها طول عمره.
واقنعوه بأنني "مش من مستواهم" ووعده بأنه لو طلقني سوف يزوجنه أحسن مني بكثير وعرض عليه العديد من البنات لكي ينفذ رغبتهن في طلاقي وبالفعل انصاغ زوجي لهن وطلقني وحرمني من رؤية أولادي ونظرا لأنني وحيدة غلبانة ولا أعرف ماذا أفعل توجهت إلي أحد الجيران ويعمل محاميا ورفع لي ضده دعوي نفقة ولم يأخذ مني مليما نظرا لظروفي وياريت اللي جري ما كان.. بعدها فوجئت بمالا اتخيله فقام زوجي بمحاربتي بطرق عديدة منها علي سبيل المثال ايصال أمانة كنت قد حررته أثناء شراء ثلاجة بالتقسيط فقام بسداده وأقام دعوي ضدي واستصدر حكما بحبسي عاما وكفالة 300 جنيه ذلك بخلاف العديد من الايصالات المضروبة واللاتي لا أعرف عنها شيئا ومبالغ خيالية ونظرا لأنها كثيرة فيصعب علي أن اطعن فيها وادفع لها رسوما لأنني لا أملك من حيطام الدنيا شيئا بل فقد أولادي وحرمت منهم وكل ذلك بسبب أشقائه البنات التي تعملن في الخليج واستطاعن أن يشتروه بفلوسهن ولم ينته الأمر إلي ذلك الحد بل وصل إلي أن زوجي بدأ يساومني علي التنازل عن أولادي واعتبرهم صفقة أخري يضغط علي فيها مقابل أن يتنازل عن الحكم الصادر علي والاحكام المنتظرة داخل المحاكم.
وتضيف "حنان" فإذا كان زوجي ضميره سمح له أن يدمرني فهل صاحب محلات الأجهزة الكهربائية تحالف معه ومع الشيطان بكل سهولة وخان الأمانة وسلم الايصالات التي كانت في حوزته لزوجي لكي يقدم بها دعوي ضدي فماذا أفعل مع وحوش هذا الزمن العجيب.. فهل لأنني امرأة مكسورة الجناح ولا تجد أحدا يساندها ويقف معها يكون نصيبها في الدنيا أن تصبح رد سجون وهي بريئة بسبب تلاعب زوجها ومؤامرة مع صاحب محل الأدوات الكهربائية ولم ينته الأمر كذلك بل حرمت من رؤية أولادي وأتسوم علي التنازل عنهم وكأنهم قطعة داخل بيت الزوجية ونسوا أنني روح وأم لها مشاعرها وأحسيسها.