الجمعة، 23 مارس 2012

مرشح رئاسي: سأرتدي ملابس امرأة لمعرفة أحوال الناس


مرشح رئاسي: سأرتدي ملابس امرأة لمعرفة أحوال الناس

الجمعة 23 مارس 2012 11:41:48 ص

في عددها الصادر اليوم نشرت صحيفة "الرأي" الكويتية عنواناً يقول: سامي إبراهيم تعهد أن يرتدي زي امرأة ليعرف أحوال الناس.. "التربي" المرشح للرئاسة في مصر: لا توريث في عهدي كوني عاجز جنسياً.

وكتبت الصحيفة تحت هذا العنوان: قال سامي إبراهيم، الذي يعمل تربي لدفن الموتى، والذي سحب أوراق ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية في مصر، إن أول قرار سيتخذه في حال فوزه، هو الإطاحة بكل رجال الدولة من مواقعهم الحالية، وتعيين الفقراء بدلاً منهم.

واعتبر، في حوار مع "الرأي"، أنه الأنسب للفوز في هذا المنصب الرفيع، لأنه عاجز جنسياً وذو عاهة تعيقه عن الزواج والإنجاب، ما يؤكد القضاء على فكرة التوريث التي عانى منها الشعب المصري.

وأشار إلى أن عودة الأمن ستبدأ من إلغاء المكاتب والكراسي التي جعلت ضباط الشرطة يتركون الشارع ويجلسون بها، ورأى أن "الإخوان" والسلفيين تناسوا ماضيهم أيام السجون، وأصبحوا ينظرون إلى فوق.

وقال "التربي" إنه سيتخفى في ملابس امرأة، وينزل إلى الشارع، ليراقب المسؤولين والناس عن قرب

وفي ما يلي نص الحوار:

• من هو سامي إبراهيم المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية؟
- أنا مواطن مصري، اسمي سامي إبراهيم الشبكة، مقيم في قرية تطاي مركز السنطة في محافظة الغربية وسط دلتا مصر، وأعمل «تربي» وفي موسم رمضان «مسحراتي». حاصل على إعدادية أزهرية، قررت الترشح للرئاسة لأنني وببساطة شديدة «حاسس بآلام الناس.. ومش هيحس بالناس إلا الفقير اللي زيهم».

• ما هي فرص فوزك في الانتخابات الرئاسية؟
- أعتقد أنني الأنسب للفوز بهذا المنصب الرفيع، لأنني عاجز جنسيا ذو عاهة تعيقني عن الزواج والإنجاب، وبالتالي سأقضي على فكرة التوريث التي عانى منها الشعب المصري، فالزوجة والأولاد سيعيقونني عن أداء مهام وظيفتي، وسأتفرغ لحل مشاكل المواطن في أي مكان.

• وعن الدور الرقابي في الدولة الجديدة في عهد «التربي»؟
- سأتخفى وأتنكر في أزياء مختلفة، مثل ارتداء زي المرأة، أو التغيير في ملامح الوجه، وأنزل إلى الشارع لمراقبة الحكومة والناس عن قرب حتى لا يضللني أحد لكي أتعرف على مشاكل الناس.

• ما أول قرار ستتخذه في حال الفوز في سباق رئاسة الجمهورية؟
- أول قرار سيكون الإطاحة بجميع رجال الدولة الذين يحصلون على رواتب عالية من دون مبرر، وتعيين الفقراء والشباب مكانهم وتقسيم هذه الرواتب على أكثر من شخص.

• ما برنامجك الانتخابي الذي تحب أن تعرضه على الشعب؟
- سأقضي على الفساد وأحارب المخربين والطامعين في أموال الفقراء والمساكين من أبناء الشعب الذين يعيشون في القبور مع الأموات.

• ماذا لو لم تفز في الانتخابات الرئاسية؟
- أعمل مقرئا ومسحراتيا وتربيا ولا يهمني الفوز في الانتخابات، فكل ما يعنيني خدمة الشعب.
وأطالب المسؤولين في حال عدم فوزي أن أحصل على تصريح يتيح لي دخول كل المؤسسات حتى يتسنى لي حل مشاكل المصريين، وكذلك بوضع رقم هاتفي على صفحات الصحف لأتواصل مع أصحاب المشكلات من الشعب المصري.

• من أين ستموّل حملتك الانتخابية أمام هؤلاء المرشحين الكبار؟
- كل الناس الفقراء معايا والدعاية الانتخابية قائمة على التطوع كلهم إيدهم في إيدي، وأنا مش محتاج فلوس من حد ولا أقوم بـ «الفشخرة» في الدعاية، فأنا لا أحمل أحدا حملا أكثر مما يحتمل، فمن يقدر يجيب يافطة أو ينشر البرنامج الانتخابي يبقى كتر خيره.

• ما رأيك في قوانين الانتخابات الرئاسية الحالية؟
- اعترض على قانون الانتخابات الرئاسية، وأطالب بتغييره، وسبق أن تقدمت بخطابات للمشير ورئيس الوزراء والنائب العام ووزير العدل، أطالبهم فيها بتغيير قانون الرئاسة، وإلغاء رسوم الترشح، لأن هذا ظلم ويمنع الفقير من حقه في الترشح للرئاسة. وسأقيم دعوى قضائية دولية بسبب الشروط التعجيزية لانتخابات الرئاسة.
• كيف ترى جماعة «الإخوان» والسلفيين الذين حصلوا على أكبر نسبة في البرلمان؟
- البرلمان أكبر خدعة للشعب المصري بعد الثورة، فـ «الإخوان» نسوا قديمهم وأصبحوا ينظرون إلى فوق ولا ينظرون الآن إلى الأسفل الذي امتلأ بالفقراء، وهم يعيدون الحزب «الوطني» من جديد لكن في ثوب جديد وأشخاص آخرين بقوانين جديدة لا تهدف إلا إلى المصالح الشخصية.

• هل المرأة المصرية لها دور في برنامجك الانتخابي؟
- بالفعل المرأة المصرية هي عماد الأمة،وسأخلق نظاما جديدا تحت اسم «مخبر حريمي» للتعامل مع المرأة في المصالح الحكومية وأقسام الشرطة حتى لا يخدش حياء المصرية من خلال تعامل المرأة مع المرأة، والمرأة ستتقاعد عن العمل في سن الخمسين، بينما الرجل في سن 60 سنة.

• الانفلات الأمني في جميع المحافظات، كيف يمكن القضاء عليه؟
- الخطة الأمنية وإعادة الأمن إلى الشارع من أولويات عملي في حال الفوز بالرئاسة، فسأصدر قرارا يلزم الداخلية بإلغاء المكاتب والكراسي التي يجلس عليها الضباط والرتب الكبيرة، وأطالبهم بالنزول إلى الشارع وعدم الرجوع إلى المكاتب حتى تتم السيطرة على البلطجية، كما سأعد قوانين جديدة لتعامل الشرطة مع المواطنين بالاحترام المتبادل