الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

علاء عبد الفتاح: الأقباط والنساء سيكونون سبب سقوط "العسكرى"

علاء عبد الفتاح: الأقباط والنساء سيكونون سبب سقوط "العسكرى"



الإثنين، 26 ديسمبر 2011 - 22:09

كتب على حسان – تصوير أحمد معروف
قال الناشط والمدون علاء عبد الفتاح، إن الأقباط والنساء سوف يكونون سبب هلاك وسقوط المجلس العسكرى، موضحاً أن قضيته سوف تكون آخر قضية أمام القضاء العسكرى، وأشار إلى أن المجلس تصور أن أحداث مجلس الوزراء وماسبيرو من قبلها ستقوم بتخويف الثوار، قائلاً "هم ظنوا أن ضربهم للمربوط هيخوف السايب".

وأضاف عبد الفتاح، خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتعاون مع اتحاد شباب ماسبيرو مساء اليوم بنقابة الصحفيين، إن ضرب النساء سيكون خطوة ونتيجة كبيرة ليوم 25 يناير المقبل، أول عيد للثورة المصرية، بالنزول للشارع والميادين لمطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة للمدنيين، موضحاً أن براءته ليست النتيجة الوحيدة، لافتاً إلى أن المكسب هو وقوف المتهمين فى الأحداث أمام القاضى.

وأضاف عبد الفتاح ، فى أول مؤتمر يظهر فيه بعد إخلاء سبيله، أمس الأحد، أن حادثة ماسبيرو هى المفتاح الأول لإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.

وأشار عبد الفتاح إلى أن المجلس العسكرى تصور بأن الأقباط أو ضرب النساء هما نقطة الضعف، موضحا أن ذلك ساعد فى تجديد دماء الثورة، وأن جنرالات المجلس العسكرى تصوروا أن النساء نقطة الضعف ولكن كل ما يتصوروا أنه نقطة ضعف تظهر نقطة قوة، لافتاً إلى أن المجلس العسكرى سيقوم بالبحث عن نقطة ضعف أخرى مثل الفئات المهمشة، ومنها أطفال الشوارع، بالإضافة إلى شحن الجنود ضد المتظاهرين ليتحولوا مثل الداخلية.

ونفى عبد الفتاح أن يكون الوحيد الذى صمم على تشريح جثث ضحايا ماسبيرو بالمستشفى القبطى، ولكن ذلك تم من خلال شباب الثورة وائتلاف شباب الثورة وغيرها من الحركات الثورية والمركز الحقوقية موجهاً الشكر للحقوقى خالد على، مخاطباً مايكل منير الذى أصر على عدم حضور محامين للدفاع عنه، قائلاً "أقدم له تحية فخر واعتزاز على موقفه لصموده".

وتساءل: هل يستدعى اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية العسكرية، واللواء حمدى بدين، مدير إدارة الشرطة العسكرية، للتحقيق معهما أم لا؟.

كان المستشار ثروت حماد، قاضى التحقيقات فى أحداث ماسبيرو بالتجمع الخامس، قد قرر أمس الأحد، إخلاء سبيل الناشط والمدون علاء عبد الفتاح، الذى كان محبوساً بتهمة المشاركة فى أحداث ماسبيرو الأخيرة، مع منعه و28 آخرين من المتهمين، من السفر.

وكانت قوات الشرطة العسكرية قد ألقت القبض على المتهم أثناء أحداث ماسبيرو ووجهت النيابة العسكرية له تهم الشغب والتجمهر وقررت حبسه على ذمة التحقيقات.