الأربعاء، 11 يناير 2012

قاضيا التحقيقات يواجهان "نوارة" و"شاهين" و"الخولى" بأدلة اتهامهم

قاضيا التحقيقات يواجهان "نوارة" و"شاهين" و"الخولى" بأدلة اتهامهم



نوارة نجم
كتب إبراهيم قاسم

شهدت أروقة الطابق الرابع بمكتب النائب العام بالتجمع الخامس، التحقيقات التى أجراها المستشاران وجيه الشاعر ووجدى عبد المنعم قاضيا التحقيقات فى أحداث مجلس الوزراء، مع نوارة نجم الناشطة السياسية ومظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم وطارق الخولى منسق حركة 6 إبريل، وذلك فى الاتهامات المنسوبة إليهم، والتى جاءت فى بلاغ مقدم من مدير عام الشباب والرياضة بطنطا بزعم أنهم محرضون للبلطجية للاعتداء على أفراد القوات المسلحة وحرق المجمع العلمى.

بدأت التحقيقات مع الناشطة السياسية نوارة نجم، والتى حضرت مع والدتها صافيناز كاظم، وتم مواجهتها بأصل البلاغ، وما جاء فيه من اتهامات، إلا أنها أنكرت وأكدت أن هذا البلاغ تلفيق وتشكيك فى الثوار، وأنها لم تحرض على الاعتداء على أفراد القوات المسلحة، ولكنها تظاهرت بشكل سلمى.

فيما تم مواجهة الشيخ مظهر شاهين بالبلاغ وما جاء فيه، إلا أنه نفى ما جاء فى البلاغ جملة وتفصيلا، وقال إن هذا باطل، ولا صحة له من الأساس، وأنه زعمٌ من صاحبه، وهو ما أكده طارق الخولى أن هذا البلاغ مجرد مزاعم من صاحبه.

من ناحية أخرى شهد الطابق الذى تدور فيه التحقيقات حشداً كبيراً من الناشطين السياسيين الذين جاءوا للتضامن مع شاهين ونوارة والخولى، وهو أيضا ما كان أمام مبنى التحقيقات من الخارج، حيث احتشد أكثر من 150 شخصاً يرفعون لافتات عليها صورة نوارة نجم ومظهر شاهين ومكتوب أسفلها "خطيب الثورة"، وأخذوا يرددون هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، "لا لتخوين الثوار"، "يا عسكر يا ساحلنا يا معذبنا"، ومن المقرر أن يصدر قرار خلال وقت قصير بشأن التحقيقات التى أجريت معهم.

وحضر رامى لكح رجل الأعمال ومحمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية للتضامن مع النشطاء، وأكدا أن ما يحدث من تشكيك فى الثوار، وتقديم بلاغات ضدهم ارتباك سياسى يحدث فى مصر، ويتمنى أن يزول هذ الارتباك ويعود إلى الاستقرار بعد احتفالية 25 يناير، كما تمنوا أن تنتهى التحقيقات مع النشطاء السياسيين على خير، وألا يصدر أحكام ضدهم.