الاثنين، 23 يناير 2012

"خدامين" الملكة سمية الخشاب و"كلابها" على "الفيس بوك"



"خدامين" الملكة سمية الخشاب و"كلابها" على "الفيس بوك"
23-1-2012 | 08:49



صفحة خدامين سمية الخشاب

مجموعات جديدة وغريبة على المجتمعات العربية بدأت في الظهور على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" لا يمكن تفسيرها إلا أنها تعكس الخلل "الاجتماعى والنفسى" الذى يعاني منه البعض حاليًا ومن بينها مجموعة تطلق على نفسها "خدامين الملكة المتوجة سمية الخشاب" وهى تضم عشرات الأعضاء من الجنسين وأخرى تطلق على نفسها "خدامين أرجل وكلاب الملكة سمية الخشاب" وثالثة تحمل اسم "خدامين الملكة نانسي عجرم" وتضم أكثر من 2000 عضو ورابعة تحمل اسم "خدامين ستي منه فضالى" و"خدامين غادة عادل".

والخطير في الأمر أن هذه المجموعات والصفحات لا تحمل "سمات" المعجبين، فقراءة واحدة لأحد التعليقات المكتوبة علي هذه الصفحات تؤكد أن أصحابها يعانون من "خلل نفسي وسلوكي" يستدعي التدخل العاجل لعلماء النفس والاجتماع

وعلى صفحة "خدامين الملكة المتوجة سمية الخشاب" نقرأ مثلاً:

"خدامين و"ك...." أرجل الملكة سمية الخشاب نعم بكل فخر نحن تحت أرجل الملكة سمية الخشاب وتحت أمرها ونفتخر بأن نكون مجرد خدام أو "...." أو حيوانات بنظرها لأنها الملكة بنظرنا وعاشت ملكتنا سمية لخشاب ونحيا دومًا...

ونقرأ على الحائط تعليقًا لأحدهم يقول فيه: هو هو هو ارجوكي مولاتي العظيمة.. يا مولاتي سمية الخشاب.. انحني إليكي وأتوسل إليكي أن تقبليني "........" عندك أتوسل واتذلل يا أعظم ملكة لتقبليني "عبدًا" عندك وتحت أمرك يا مولاتي ومالكتي.

ويكتب آخر قائلة: أنا الخادم أحمد من السعودية أنا رهن إشارة من "جز......" ولن أعصي أوامر ملكتي وأنا نفسي أموت تحت رجلك

أما "أبو دراجي منصف" ويبدو من اسمة أنه ينتمي لإحدي دول الشمال الإفريقي فيقول: إن "ك...." مولاتي وتاج راسي سمية الخشاب.

ويقول آخر: أنا خادم و"ك...." من "ك......." مولاتي سمية الخشاب.

وحتى لا يظن البعض أن هذا الانحراف السلوكي مقصور على الشباب، نؤكد لهم أن هناك تعلقيات أكثر "بشاعة وجنونًا" بتوقيعات نسائية من بينها على سبيل المثال "مني" التي كتبت تقول: أنا عايزة كل الملكات والأسياد يسجلوني عندهم " وأخرى تسأل عن مقاس"رجلين" سمية الخشاب

أما دنيا التي تقول إن عمرها 25 عامًا فهي تتمنى أن تصبح "خادمة مطيعة" عند "الملكة سمية الخشاب"

نكتفي بهذا القدر من هذه التعليقات التي تدفع إلى الاشمئزاز لكنها تدفعنا في الوقت نفسه إلى وقفة جادة لإنقاذ المجتمع العربي من الوباء الذي يزحف علينا عبر المواقع الاجتماعية ليدمر ما تبقى من قيم وأخلاق وسلوكيات.