الأربعاء، 14 مارس 2012

فيديو :: ابو اسماعيل ساخرًا: "أعرف كيف أزغط البط"


ساخرًا: "أعرف كيف أزغط البط" 

أبو إسماعيل:نرفض الديكتاتور ولو كان عادلاً 



 المرشح الرئاسي المحتمل حازم صلاح أبو إسماعيل









متابعات - رشا حمدي وجهاد الأنصارى: منذ 23 دقيقة 57 ثانية 
شبه المرشح الرئاسي المحتمل حازم صلاح أبو إسماعيل تجربة ترشحه للرئاسة برؤساء أمريكا أوباما وكارتر وريجان، قائلا: "لم يكن لهم تقلد طبيعى للمناصب السياسية داخل الدولة الامريكية، إنما فازوا فى انتخابات الرئاسة بسبب رؤيتهم التى لاقت قبول الشعب الأمريكى".
وأكد أبو إسماعيل: "إن المنصب يكون بناءً على رؤية وفهم وقدرة على إقناع الناس وليس ترقية من منصب إلى منصب".
ونبه أبو إسماعيل في مناظرة مع خبراء سياسة واقتصاد وثقافة وفن على قناة "سي بي سي" أمس الأربعاء: "إننا ما لم ندرك هذه اللحظة الفارقة برئيس مخلص وطني، رجل مواقف ستضيع ولن ترجع مرة أخري، إما أن ندرك الوطن وإما أن نضيع فاسأل الله أن يدرك هذا الجيل ما يعوض به ما عاشه الآباء والأجداد".
واعترض د.أسامة الغزالى حرب على تصريحات أبو إسماعيل وعلق: "أوباما رجل له خلفية سياسية فهو رجل متعلم فى أرقى جامعات أمريكا وكان رجل سياسى حقيقى وعضو بمجلس الشيوخ وبالتالى فهو خاض العملية السياسية منذ بدايتها وله تاريخه السياسى"، فرد حازم عليه: "هذا شىء لا يحزننى فأنت كنت عضوًا فى لجنة السياسات مع جمال مبارك وهذا قد يكون مؤهلا سياسيا، فالعبرة ليست بالمؤهل لكن بالقدرة على إدارة الدولة".
وقال المرشح الرئاسي ساخرًا: إنه يعلم "كيف يزغيط البط جيدا", في إشارة إلي ما قاله الإعلامي توفيق عكاشة عن ضرورة أن يعرف رئيس مصر القادم كيفية "تزغيط البط".
وأكد أبو إسماعيل أن الدعم هو الذي ضيَّع الفقراء لأن الحاكم يعلم أنه يعطي الدعم "للحرامية" وليس الفقراء, مشيرا إلي أن الاقتصاد يجب أن يسير نحو التحرر أكثر وتطبيق سياسات السوق.
وأشار الي ان بعض أبحاث القمح تثبت أن10% من انتاج القمح المصري تفقد عند جني المحصول و10% أخرى تفقد عند النقل و15% تفقد في التخزين, وبعض الخبز يتم تقديمه للبط أو للمواشي وفي النهاية يصل للمواطن.
وأوضح أنه سيقضي أول 4 أشهر في حكمه إذا فاز بالرئاسة في التدقيق في البيانات والدراسات الرسمية التي تتناول الحقائق والأرقام عن أوضاع مصر.
علي صعيد آخر، شدد أبو إسماعيل على أنه لن يفرض الجزية أو الحجاب علي المسيحيين أبدًا, لأن مؤسسة الأزهر هي المخولة بفرض مثل هذه الأمور والفتاوي الدينية.
وقال: إنه دائما ما يقول لنجله "لو داس أي شخص علي حق مسيحي واحد فدافع عنه حتي لو مت لأنك وقتها ستكون شهيدا في سبيل الحق".
ولفت الي المسلم الحقيقي يرفض الديكتاتور ولو كان عادلا فالديكتاتورية ضد الإسلام لأنه هو الذي يمتلك كل شىء .
وأشار الي أن الممارسة السياسية ليست هي التي يسمح بها الحكم الطاغوتي ولكن الممارسة السياسية هي التي تكون في الشارع وسط الناس، وأنه ووالده كانا محظورين من ممارسة السياسة.
وعن كيفية إدارته لملف علاقات مص بالدول الخارجية, أوضح أن العلاقات الخارجية لمصر يجب أن تقوم علي أساس ميزان المصالح الذي يدار بحكمة بالغة وفهم .
ولفت الي أن الحاكم المحنك الذكي هو الذي يمكن أن يقيم علاقات مع إيران واسرائيل وتركيا دون أن يخسر العرب أو يدير ظهره عنهم.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أبو إسماعيل:نرفض الديكتاتور ولو كان عادلاً