الشحات: نرفض تسليم السلطة فى 25 يناير
عبد المنعم الشحات
كتبت - جميلة على :
رفض عبد المنعم الشحات أحد قيادات الدعوة السلفية بالاسكندرية الدعوة لثورة 25 يناير القادمة من اجل تسليم المجلس العسكرى السلطة فى يناير الحالى لرئيس مجلس الشعب المنتخب .
وصرح الشحات لـ"بوابة الوفد"، بأن نية المشاركة فى 25 يناير القادم تتوقف على مطالبها فإذا كانت من أجل المضى قدما فى تحقيق مسار الثورة, وتأكيد الارادة الشعبية التى تجسدت من خلال استفتاء 19 يناير فسوف تشارك فيها ابناء الدعوة السلفية، أما إذا كانت من اجل الضغط على العسكرى لتسليم السلطة فى يناير لرئيس مجلس الشعب المنتخب فهو ما ترفضه الدعوة السلفية ولن تقبل بالمشاركة فى هذه الحالة .
وحول اقتراح (الخروج الآمن للعسكرى من السلطة ) والذى طرح من قبل عصام العريان المتحدث الاعلامى باسم حزب الحرية والعدالة, اكد الشحات ان المصطلح غامض وان صاحب العفو هم اصحاب الدم من اهالى واسر الضحايا الذين لقوا حتفهم
فى شارع محمد محمود ومجلس الوزراء فى حالة ثبوت المسئولية على العسكرى مؤكدا ان هذا الامر متروك للقضاء وان اى شيء غير الدم قابل للتسويات السياسية .
وعن الدعوة لعدم انفراد مجلس الشعب بصياغة الدستور القادم، أكد الشحات ان التيار السلفى متمسك بخارطة الطريق التى أعطت لمجلس الشعب الحق فى تشكيل هيئة تأسيسية لصياغة الدستور وان مجلس الشعب وحده هو الذى يملك هذا الحق رافضا تدخل اى قوى أخرى غير المجلس لصياغة الدستور .
وعن ميزانية الجيش وهل يقبل السلفيون أن يكون للجيش مكانة خاصة فى الدستور الجديد, اكد الشحات ان جميع دساتير العالم يوجد بها قدر من الاحتراز لمراعاة سرية القوات المسلحة دون الإخلال بأن يكون للمجالس النيابية المنتخبة الحق فى مساءلة الجيش.
الوفد
عبد المنعم الشحات
كتبت - جميلة على :
رفض عبد المنعم الشحات أحد قيادات الدعوة السلفية بالاسكندرية الدعوة لثورة 25 يناير القادمة من اجل تسليم المجلس العسكرى السلطة فى يناير الحالى لرئيس مجلس الشعب المنتخب .
وصرح الشحات لـ"بوابة الوفد"، بأن نية المشاركة فى 25 يناير القادم تتوقف على مطالبها فإذا كانت من أجل المضى قدما فى تحقيق مسار الثورة, وتأكيد الارادة الشعبية التى تجسدت من خلال استفتاء 19 يناير فسوف تشارك فيها ابناء الدعوة السلفية، أما إذا كانت من اجل الضغط على العسكرى لتسليم السلطة فى يناير لرئيس مجلس الشعب المنتخب فهو ما ترفضه الدعوة السلفية ولن تقبل بالمشاركة فى هذه الحالة .
وحول اقتراح (الخروج الآمن للعسكرى من السلطة ) والذى طرح من قبل عصام العريان المتحدث الاعلامى باسم حزب الحرية والعدالة, اكد الشحات ان المصطلح غامض وان صاحب العفو هم اصحاب الدم من اهالى واسر الضحايا الذين لقوا حتفهم
فى شارع محمد محمود ومجلس الوزراء فى حالة ثبوت المسئولية على العسكرى مؤكدا ان هذا الامر متروك للقضاء وان اى شيء غير الدم قابل للتسويات السياسية .
وعن الدعوة لعدم انفراد مجلس الشعب بصياغة الدستور القادم، أكد الشحات ان التيار السلفى متمسك بخارطة الطريق التى أعطت لمجلس الشعب الحق فى تشكيل هيئة تأسيسية لصياغة الدستور وان مجلس الشعب وحده هو الذى يملك هذا الحق رافضا تدخل اى قوى أخرى غير المجلس لصياغة الدستور .
وعن ميزانية الجيش وهل يقبل السلفيون أن يكون للجيش مكانة خاصة فى الدستور الجديد, اكد الشحات ان جميع دساتير العالم يوجد بها قدر من الاحتراز لمراعاة سرية القوات المسلحة دون الإخلال بأن يكون للمجالس النيابية المنتخبة الحق فى مساءلة الجيش.
الوفد