محمود غزلان : الإخوان شاركوا الأقباط في التهنئة وليس القداس
كتب- مجاهد مليجي
نفى الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين ما يردده البعض من أن وفد جماعة الإخوان المسلمين لم يرد أن يشارك في القداس وهنأ البابا شنودة وغادر على الفور مخالفًا البروتوكول المتبع في التهنئة بعيد القيامة المجيد للأخوة الأقباط.وقال غزلان :"ذهبنا لتقديم التهنئة للبابا وقيادات الكنيسة والأخوة الاقباط عامة وانتظرنا حتى بدء مراسم الاحتفال في التاسعة ولكن ذلك لم يحدث حسب ما تم ابلاغنا به وتواجدنا منذ الثامنة والنصف مساء ولكن البابا شنودة تأخر ساعة كاملة عن بدء القداس في موعده ونحن في الانتظار وسط الحضور.وأضاف أن قيادات بالكنيسة من المشرفين على القداس أبلغونا بإمكانية أن نهنئ البابا بمجرد خروجه والانصراف بعد الانتظار ساعة ونصف الساعة ووافقناهم على ذلك وهو ما حدث وجميع قيادات الكنيسة يقدرون ذلك".
وأضاف عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان: "إننا لم نذهب لنشارك في القداس ولكننا ذهبنا لتهنئة الأخوة المسيحيين بعيدهم ولكننا لم ننتظر القداس لأنه يعتبر صلاة وعبادة خاصة بالأخوة المسيحيين نحترمها ونجلها ولكن لا نشارك فيها، حيث إن المناسبة تقتضي التهنئة وليس المشاركة في الصلاة، كما أن انتظارنا لأكثر من ساعة ونصف الساعة هو سبب انصرافنا عقب تهنئة البابا.
كتب- مجاهد مليجي
نفى الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين ما يردده البعض من أن وفد جماعة الإخوان المسلمين لم يرد أن يشارك في القداس وهنأ البابا شنودة وغادر على الفور مخالفًا البروتوكول المتبع في التهنئة بعيد القيامة المجيد للأخوة الأقباط.وقال غزلان :"ذهبنا لتقديم التهنئة للبابا وقيادات الكنيسة والأخوة الاقباط عامة وانتظرنا حتى بدء مراسم الاحتفال في التاسعة ولكن ذلك لم يحدث حسب ما تم ابلاغنا به وتواجدنا منذ الثامنة والنصف مساء ولكن البابا شنودة تأخر ساعة كاملة عن بدء القداس في موعده ونحن في الانتظار وسط الحضور.وأضاف أن قيادات بالكنيسة من المشرفين على القداس أبلغونا بإمكانية أن نهنئ البابا بمجرد خروجه والانصراف بعد الانتظار ساعة ونصف الساعة ووافقناهم على ذلك وهو ما حدث وجميع قيادات الكنيسة يقدرون ذلك".
وأضاف عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان: "إننا لم نذهب لنشارك في القداس ولكننا ذهبنا لتهنئة الأخوة المسيحيين بعيدهم ولكننا لم ننتظر القداس لأنه يعتبر صلاة وعبادة خاصة بالأخوة المسيحيين نحترمها ونجلها ولكن لا نشارك فيها، حيث إن المناسبة تقتضي التهنئة وليس المشاركة في الصلاة، كما أن انتظارنا لأكثر من ساعة ونصف الساعة هو سبب انصرافنا عقب تهنئة البابا.