يديعوت: إسرائيل تدعو مسيحيي مصر للفرار من الإسلاميين
كتب : أحمد فارس
زعمت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن هناك حملة من الإسلاميين على المسيحيين في مصر والعالم العربي وذلك لطردهم من الدول العربية الإسلامية.وواصلت الصحيفة زعمها بأن عملية تطهير العالم العربي من المسيحيين تجرى بسرعة وجدية فى ظل الصمت الغربي المنافق كعادته، على حد قول الصحيفة.وأضافت الصحيفة أن المسيحيين في العالم العربي يعيشون أسوأ فترة تاريخهم ،حيث أن الربيع العربى الذى تحول إلى إسلامي يأمرهم بالبحث عن مكان آخر لهم غير العالم العربي.وزعمت الصحيفة أن حياة المسيحيين وأملاكهم فى مصر أصبحت في خطر بعد سقوط مبارك الذى منحهم مظلة الحماية فهم يخشون ألا يكون لهم احتفال بأعيادهم العام المقبل بعد استيلاء الإسلاميين على السلطة ، ومن استطاع الهروب منهم إلى بلد أخر فعل ذلك،حيث فر من مصر عقب سقوط مبارك حتى نهاية 2011 ربع مليون مسيحي.
وقالت الصحيفة إن المسيحيين في مصر كانوا يعانون من حملة تحريض شديدة عليهم من قبل السلفيين إلى جانب إحراق الكنائس أو تفجيرها قبل فوزهم بالانتخابات ،وهم الآن يعرفون ماذا سيكون مصيرهم بعد فوز السلفيين والإخوان بالأغلبية البرلمانية فمن استطاع الهروب من مصر فسيقوم بذلك.
وزعمت الصحيفة أن إسرائيل هي المكان الآمن الأخير للمسيحيين العرب في الشرق الأوسط بأسره ،ففيها فقط يستطيعون أن يعيش هؤلاء في آمان وأن يؤدوا شعائرهم الدينية دون أي عائق باعتبارهم مواطنين متساوين في الحقوق لحظة حصولهم على الهوية الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ترحب بالمسيحيين العرب بما فيهم المصريون ، وتقلدهم ارفع المناصب حتى القضاء ،والدليل على ذلك وجود القاضي العربي المسيحي سليم جبران في المحكمة العليا الإسرائيلية وكونه احد القضاة الذين حاكموا رئيس إسرائيل السابق موشيه كاتساف.
وأشارت الصحيفة أن هناك مفارقات غريبة للمسيحيين العرب حيث ظلوا يمتدحون الأنظمة العربية ويكيلون الكره لإسرائيل علنا ،وهى الآن الملاذ الأخير الآمن لهم.
كتب : أحمد فارس
زعمت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن هناك حملة من الإسلاميين على المسيحيين في مصر والعالم العربي وذلك لطردهم من الدول العربية الإسلامية.وواصلت الصحيفة زعمها بأن عملية تطهير العالم العربي من المسيحيين تجرى بسرعة وجدية فى ظل الصمت الغربي المنافق كعادته، على حد قول الصحيفة.وأضافت الصحيفة أن المسيحيين في العالم العربي يعيشون أسوأ فترة تاريخهم ،حيث أن الربيع العربى الذى تحول إلى إسلامي يأمرهم بالبحث عن مكان آخر لهم غير العالم العربي.وزعمت الصحيفة أن حياة المسيحيين وأملاكهم فى مصر أصبحت في خطر بعد سقوط مبارك الذى منحهم مظلة الحماية فهم يخشون ألا يكون لهم احتفال بأعيادهم العام المقبل بعد استيلاء الإسلاميين على السلطة ، ومن استطاع الهروب منهم إلى بلد أخر فعل ذلك،حيث فر من مصر عقب سقوط مبارك حتى نهاية 2011 ربع مليون مسيحي.
وقالت الصحيفة إن المسيحيين في مصر كانوا يعانون من حملة تحريض شديدة عليهم من قبل السلفيين إلى جانب إحراق الكنائس أو تفجيرها قبل فوزهم بالانتخابات ،وهم الآن يعرفون ماذا سيكون مصيرهم بعد فوز السلفيين والإخوان بالأغلبية البرلمانية فمن استطاع الهروب من مصر فسيقوم بذلك.
وزعمت الصحيفة أن إسرائيل هي المكان الآمن الأخير للمسيحيين العرب في الشرق الأوسط بأسره ،ففيها فقط يستطيعون أن يعيش هؤلاء في آمان وأن يؤدوا شعائرهم الدينية دون أي عائق باعتبارهم مواطنين متساوين في الحقوق لحظة حصولهم على الهوية الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ترحب بالمسيحيين العرب بما فيهم المصريون ، وتقلدهم ارفع المناصب حتى القضاء ،والدليل على ذلك وجود القاضي العربي المسيحي سليم جبران في المحكمة العليا الإسرائيلية وكونه احد القضاة الذين حاكموا رئيس إسرائيل السابق موشيه كاتساف.
وأشارت الصحيفة أن هناك مفارقات غريبة للمسيحيين العرب حيث ظلوا يمتدحون الأنظمة العربية ويكيلون الكره لإسرائيل علنا ،وهى الآن الملاذ الأخير الآمن لهم.