الثلاثاء، 21 فبراير 2012

كلينتون: التكهن بمستقبل عمل "المنظمات" استنادًا لتقارير صحفية مرفوض

كلينتون: التكهن بمستقبل عمل "المنظمات" استنادًا لتقارير صحفية مرفوض

الثلاثاء، 21 فبراير 2012 - 20:18

وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
واشنطن (أ. ش. أ)

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، إنها لا تريد التكهن بشأن الخطوات التالية، فيما يتعلق بموقف منظمات العمل المدنى فى مصر استنادًا إلى التقارير الصحفية.

وأضافت هيلارى كلينتون فى تصريحات صحفية وزعتها الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فى واشنطن حول ملاحظاتها عقب الاجتماع التمهيدى غير الرسمى لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين، الذى عقد على مدى يومين فى لوس كابوس بالمكسيك "أريدكم أن تفهموا بوضوح أننا لا يساورنا القلق الشديد فقط بشأن الوضع لأنه يؤثر فقط على الأمريكيين الذين يعملون فى المنظمات فى مصر، ولكنه يؤثر أيضًا على جنسيات أخرى وحتى على مصريين تم اتهامهم فى هذه القضية".

وأوضحت أن فريقًا أمريكيًا رفيع المستوى زار القاهرة فى الأيام الأخيرة فى محاولة للعمل على هذه الأمور حتى يمكن حلها فى أسرع وقت ممكن.

وأعربت عن اعتقادها بأنه من الأفضل مواصلة العمل الدءوب من خلال المشاركة، كما أعربت عن أملها فى التوصل إلى حل قريبًا.

من ناحية أخرى، وحول الوضع فى سوريا، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، إن لقاءاتها على هامش اجتماع مجموعة العشرين أتاح لها الفرصة للتباحث مع نظرائها فى هذا الصدد.. مؤكدة ضرورة التحضير لاجتماع "أصدقاء سوريا" الذى سيعقد فى نهاية هذا الأسبوع بحضورها فى تونس لرسم الطريق إلى الأمام بشأن سوريا.

وأشارت هيلارى إلى أن الاجتماع القادم، مثله مثل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذى تم تمريره بأغلبية ساحقة الأسبوع الماضى، "سيوضح تزايد عزلة نظام الأسد وأن الشعب السورى الشجاع بحاجة إلى دعمنا وتضامننا.. وضرورة التغلب على معاناته، ولذلك علينا أن نركز على القضايا الإنسانية والتفكير فى أفضل السبل لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة.. علينا أن نعمل لتحقيق عملية شاملة وديمقراطية تشمل الجميع وتؤدى إلى تحقيق عملية انتقالية".

وقالت "كل فريق من السوريين يحتاج إلى أن يشعر بأن له تمثيلاً، وأنه سيتم احترام مصالحه.. علينا أن نستعد لاحتمال المزيد من الضغط على النظام السورى، مما يخلق مساحة أكبر للجميع للدفع بشكل قوى نحو عملية انتقالية.. وسوف نكثف جهودنا الدبلوماسية لتوعية تلك الدول التى لا تزال تدعم نظام الأسد".

وأضافت "هذه عملية صعبة، ولكنها تصب فى صالح الشعب السورى، الذى يعيش كل يوم مع نتائج هذه الحملة القمعية التى يعانى منها.. ولا أريد أن استبق الاجتماع، الذى سوف يكون تجمعًا كبيرا جدا يثبت، مرة أخرى، الوحدة الدولية فيما يتعلق بمواجهة نظام الأسد.. سوف نرسل رسالة واضحة إلى روسيا والصين وغيرهم، الذين لا يزالون غير متأكدين فيما يتعلق بكيفية التعامل مع تصاعد العنف، ولكنهم وقعا حتى الآن للأسف فى اختيارات خاطئة.. وأعتقد أن لدينا المزيد كى نقوله هذا الأسبوع وبعد الاجتماع".