السبت، 11 فبراير 2012

انقسام طلاب "القاهرة" بين مؤيدين ومعارضين للإضراب والعصيان المدنى

انقسام طلاب "القاهرة" بين مؤيدين ومعارضين للإضراب والعصيان المدنى


السبت، 11 فبراير 2012 - 12:13

جامعة القاهرة
كتبت شيماء حمدى

تجمع العشرات من طلاب جامعة القاهرة المنتمين إلى حركة "6 إبريل" و"حركة "تحرير" أمام قبة الحرم الجامعى، رافعين لافتات كتبوا عليها "إضراب عام حتى تسليم السلطة"، كما وزعت حركة "تحرير"، منشورات طالبوا فيها بعصيان مدنى ومناشدين قوى الشعب المصرى من طلاب وعمال وفلاحين وموظفين الانضمام للعصيان المدنى لحين تحقيق المطالب التى يريدونها وهى رحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة لهيئة منتخبة، وإقالة النائب العام، والقصاص العادل من قتلة الشهداء منذ اندلاع الثورة حتى مذبحة بورسعيد والمحاكمة السياسية لرموز النظام، وتطهير كل مؤسسات الدولة خاصة الداخلية والقضاء والإعلام من كل فلول النظام السابق، وذكر الطلاب المنتمين للحركة أنهم لن يرضوا بدستور تحت حكم العسكر.

واختلف بعض الطلاب حول ما إذا كان ما يقامون به عصيان مدنى أم إضراب عام فيرى الداعون للإضراب العام أن ذلك يقتصر فقط على عدم دخول المحاضرات دون تعطيل العمل ودون الخروج عن القانون، بينما يرى الداعون للعيان المدنى أنه ينبغى على كافة طوائف الشعب المصرى المشاركة فى العصيان لحين رحيل المجلس العسكرى على أن يشمل هذا العصيان المدنى الطلاب والعمال والفلاحين والموظفين.


فيما لم تشهد مختلف الكليات بجامعة القاهرة بدء للمحاضرات فى أول يوم دراسى من التيرم الثانى، فى حين أكد عدد من الأساتذة على دخولهم المحاضرات وهو ما حدث من قبل بعض الأساتذة بقسم اللغة العربية بكلية الآداب.

وشهد الحرم الجامعة نقاشا حادا بين بعض الطلاب الرافضين والمؤيدين للإضراب أو للعصيان المدنى حيث رأى الطلاب الرافضين له أن ذلك من شأنه تعطيل مصالح الناس والإضرار الأكثر من تحقيق أى مصلحة، وأن الداعين للإضراب لا يقدرون نتائجه الوخيمة خاصة أن مصر يتربص بها الأعداء فى الداخل والخارج.

ببينما دافع الداعون للإضراب ومؤيدوه عن موقفهم بأن البلد منهارة وأنه لابد من هذه الوقفة ورحيل العسكر من أجل بناء الدولة من جديد دون فساد.