استقالة جماعية من حزب "الحضارة" بعد ترشيح ممدوح قطب للرئاسة
الأحد، 8 أبريل 2012 - 01:51
حانم عزام
كتب محمود سعد الدين
أعلن أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الحضارة فى مجلس الشعب والشورى بالتضامن مع أعضاء الهيئة العليا "الشرعية" للحزب التقدم باستقالتها من الحزب، للأسباب التالية:لم يكن متصورا بعد ثورة ٢٥ يناير العظيمة، أن تستمر ممارسات النظام القديم فى السطو على الأحزاب وتجنيد المندسين، لتفجير الأحزاب الوطنية ومحاولة تحويلها إلى أحزاب أما كرتونية أو أحزاب تخدم أهداف النظام ألبائد.
وقالت الهيئة البرلمانية للحزب فى بيان رسمى لها اليوم الأحد: إنه لم يكن متصورا لدى المجموعة المحبة للوطن، التى قامت بإنشاء هذا الحزب المولود من رحم الثورة أن يندس بينهم عميل لجهة أمنية، يقوم بتزوير أوراق اجتماعات حزبية وينقلب بها على أرادة الحزب فى عدم ترشيح أى مرشح ذا خلفية عسكرية أو مخابراتية، بعد اجتماعين للهيئة العليا للحزب نوقش فيها الأمر مراراو تكرارا وتم اتخاذ القرار بشكل مؤسسى،و أعلنت هذا القرار على لسان رئيس الهيئة البرلمانية للحزب م/ حاتم عزامو نشر ذلك فى جريدة "اليوم السابع" بتاريخ ٧ مارس،و حيث أن الحزب فوجىء بهذا التصرفو قبل يوم واحد فقط من غلق باب الترشيح، ولعلمنا أن هذا التصرف قد تم بالتنسيق مع جهة أمنية، للدفع بمرشح من هذه الجهة من خلال حزبنا العزيز.
وأضاف البيان، أن القانون يشترط أن يكون الحزب له نائب واحد على الأقل فى البرلمان حتى يتم قبول أوراق تقديمه كمرشح للرئاسة، فإننا اتخذنا هذا القرار بالاستقالة الجماعية للنواب، حتى نقطع الطريق على هذه المحاولات اليائسة للالتفاف على الثورة وعلى الوطن بأكملهو حتى نأخذ متسع من الوقت لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
و نود فى هذا السياق أن نطمئن جماهير حزبنا وجماهير شعبنا العظيم، أننا لن نقف مكتوفى الأيدى أمام المؤامرات التى تحاك لإرجاعنا لعهود الظلام مرة أخرى، ولن يفلح بلطجية العباسية وفلول الحزب الوطنى التى تتجمع الآن فى الظلام، أن ترجع عقارب الساعة للوراء وليعلم متآمروا العباسية أن حاجز الخوف قد كسر، وأن حزب الحضارة لن يكون مطيع لتحقيق أهدافهم، فمن لم يستطع تجميع ٣٠ ألف صوت، فلا يستحق شرف خوض معركة الرئاسة و لن تفلح وسائل الاعلام المأجورة فى تلميعه مهما فعلت.
اليوم السابع