الأحد، 8 أبريل 2012

بالفيديو والصور.. العوا : أنا مسلم سنى سلفى..


بالصور.. العوا فى مؤتمر حاشد بمطروح: أنا مسلم سنى سلفى.. ووالدى جنسيته مصرية منذ عام 1914.. وتخريب العلاقة بين مصر وإيران لا يجوز شرعا.. والأيام القادمة ستشهد مفاجآت كبرى 

الأحد، 8 أبريل 2012 - 11:47

العوا خلال المؤتمر




مطروح _ حسن مشالى

قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت كبرى لمرشحى الرئاسة، وهناك من سيطيح المستقبل القريب بأحلامهم وسيخرجون من سباق الرئاسة مبكرًا، مؤكدا أن تخريب العلاقة بين مصر وإيران لا يجوز شرعا لأن مصالح الأمم أهم من مصالح الشعوب، ومصالح الأمم أكبر من الفلوس التى تدفع لكى يكفر المسلمين بعضهم، مصالح الأمم عايزة رجال مش عايزة أشباه الرجال.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده مساء أمس السبت، بمدينه مرسى مطروح، والذى أكد خلاله أن جنسية والده مصرية منذ عام 1914 عقب إعلان الانتداب البريطانى على مصر واكتساب كل من هو على الأراضى المصرية للجنسية المصرية، وأن جده الذى هاجر إلى مصر من سوريا قبل إعلان الانتداب البريطانى، عندما كان المصريون والسوريون وغيرهم من الشعوب رعايا للدولة العثمانية.
 

وانتقد العوا افتراءات البعض عليه حول علاقته بإيران من خلال محاولاته لدعم العلاقات السياسية لخدمة المصالح المصرية وكان لعلاقته السياسية بإيران دور مهم فى العديد من الأمور التى تهم مصر والمصريين، منها الدور فى الإفراج عن 39 ضابطا مصريا كانوا يحاربون إلى جانب العراق وتم أسرهم أثناء الحرب العراقية -الإيرانية عام 1989 غيرهم من المعتقلين كان آخرهم محمد الإسلامبولى.
 

وتحدث العوا عن ملامح برنامجه الانتخابى، وقدم نفسه على أنه مرشح إسلامى، وأشار إلى أن مشروعه السياسى الذى يعمل عليه منذ نصف قرن، هو مشروع حضارى إسلامى وسطى، يحافظ على الهُوية العربية الإسلامية الأفريقية، ويعتمد على المساواة بين الناس بلا تفرقة بينهم.
 

ورد على الاستفسارات عما يشاع عن كونه شيعيا بالقول إنه مسلم سنى سلفى، لكنه ضد فكرة القطيعة مع إيران، بل يجب التقارب معها اقتصاديا وعلميا، وفى جميع المصالح التى تعود بالنفع على مصر، أما من ناحية العقيدة فهو يتفق مع الشيعة ككل سنى فى أركان الإسلام فقط وما عدا ذلك فهو يعارضه، كما يعارض ويقف ضد نشر المذهب الشيعى فى بلاد أهل السنة وسيتصدى له.
 

وقال العوا: إنه لو كان وزيرا للداخلية لتقدم ببلاغ للنيابة ضد رئيس التيار الشيعى المصرى الذى سحب أوراق ترشحه، معلنا أنه مرشح شيعى من أجل لفت النظر لوضع الشيعة فى مصر، لأن تصرفه ذلك يعتبر محاولة لتقسيم البلد والفتنة الطائفية.
 

وحول جنسية والده، أكد أنه مصرى ووالده مصرى، لكن جده سورى، هاجر من اللاذقية إلى مصر وتزوج من سيدة من سوهاج، كما أكد أن والدته مصرية فهى فلاحة من محافظة البحيرة، مشيرا إلى أنه رجل قانون تربى على احترام القانون والالتزام به ولا يمكن له أن يخالف القانون فى أى موضع.
 

وطالب العوا المصريين بألاّ ينساقوا لتأييد مرشح لشكله أو منصبه أو فصاحة لسانه، وألا ينساقوا وراء أوامر الحزب لمجرد انتمائهم له، ولكن يجب أن يكون صوت المصرى نابعًا من قلبه وضميره وعن اقتناع.
 


وعندما سئل عن موقفه من دعم القضية الفلسطينية وعن تهريب السلاح للمقاومة، أكد أنه يدافع عن الجن أو العفاريت إذا قاموا بتهريب السلاح لفلسطين.
 

وعقب انتهاء المؤتمر توجه العوا وعدد من الحضور لأداء صلاة المغرب بمسجد الزهراء بعمارات اللوكس القريبة من مقر المؤتمر، وعقب الصلاة قام وخطب فى المصلين عن حسن التعامل والتسامح بين الناس والاقتداء بالرسول الكريم فى عدم المجافاة حتى مع الخصوم، ولم يتطرق خلال خطبته بالمسجد للشأن السياسى أو الانتخابات من قريب أو بعد.
 

وعند خروجه من المسجد التف حوله عدد من الأهالى لمصافحته، وقام بعضهم بعرض المشكلات المختلفة والإهمال الذى تعانى منه محافظة مطروح وأهاليها فى شتى الأمور، فأكد لهم أن كثيرا من المحافظات والمدن والقرى تعانى الإهمال الشديد وسوء الإدارة، وطلب منهم الدعاء لمن سيختاره الشعب ليتحمل مسئولية حكم مصر فى هذا الابتلاء العظيم، خاصة أن مصر غارقة فى آلاف المشاكل، وعلى من يفوز فى الانتخابات أن يتعامل معها جميعا ويحسن إدارتها والتعامل معها.
 

ثم انتقل العوا مع عدد من الأهالى فى مسيرة صغيرة إلى شارع إسكندرية الرئيسى بوسط المدينة ومصافحة الأهالى والذين حرص عدد كبير منهم على التقاط الصور التذكارية معه .
 

























اليوم السابع