الأحد، 19 يونيو 2011

عاصم قنديل: دم سعاد لن يذهب هدرًا وهناك (شهود مفاجأة)

عاصم قنديل: دم سعاد لن يذهب هدرًا وهناك (شهود مفاجأة)



بعد غد تحل الذكرى العاشرة على وفاة سندريللا الشاشة العربية سعاد حسنى التى فارقت عالمنا فى 21 يونيو 2001، ورغم ذلك لا يزال سبب وفاتها مليئا بالغموض وعلامات الاستفهام.

وفى الوقت الذى ذكرت فيه تحقيقات شرطة «سكوتلاند يارد» البريطانية أنها انتحرت، ومال البعض إلى تصديق تلك الفرضية نتيجة عدم رضا الراحلة عن نفسها وشكلها بعد أن زاد بشدة وزنها، تمسكت أسرتها بأنها تعرضت للاغتيال.

واتهمت شقيقتها جنجاه حسنى فى بلاغ رسمى تحقق فيه النيابة العامة كلا من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق والسيدة نادية يسرى صديقة السندريللا والتى كانت ترافقها وتقيم معها فى شقتها بلندن بالاشتراك فى تنفيذ عملية قتلها، رغم أن نادية يسرى نفسها أكدت فور الإعلان عن وفاة السندريللا أنها انتحرت عن طريق إلقاء نفسها من شرفة منزلها الواقع فى الدور التاسع.

وفيما يتعلق بآخر تطورات التحقيقات حول وفاة السندريللا سعاد حسنى، قال محامى أسرتها عاصم قنديل ــ الذى يجزم بأن موكلته الراحلة قتلت ولم تنتحر: إنه حتى الآن لم تبدأ التحقيقات فى وقائع البلاغ الذى تقدم به للنائب العام يتهم فيه صفوت الشريف ونادية يسرى بمقتل سعاد حسنى.

وشدد قنديل أن دم السندريللا لن يذهب هدرا، وأنه يثق منذ وفاتها فى 2001 أنها قتلت ولم تنتحر، ولديه ما يثبت ذلك، مؤكدا أن لديه مستندات وأدلة تثبت صحة موقفه سيكشف عنها مع بداية التحقيقات فعليا، وأوضح قنديل أن ما كتب فى مذكرة الدعوى من وقائع تؤكد مقتل السندريللا، لا تتخطى كونها طلبات مرحلية لبدء التحقيقات.

وفيما يخص الشهود الذين سيستعين بهم فى القضية قال محامى عائلة السندريللا إنه لم ينسق مع أى من الأسماء الثلاثة الذين كتبت أسماؤهم فى عريضة الدعوى ــ أحمد فؤاد نجم، وطلعت السادات، واعتماد خورشيد ــ موضحا أنهم أدلوا بشهادتهم بالفعل على شاشة التليفزيون وهى مسجلة وموثقة ويسألون عليها، وشدد قنديل على أن هناك شهودا كثيرين فى القضية لكنهم سيظهرون فى الوقت المناسب. وفق معايير جائزة الجرامى العالمية: