إلغاء مهرجان الرقص خوفاً من الإسلاميين
الأحد, 19 يونيو 2011 17:30
بوابة الوفد - صحف:
قررت إدارة مهرجان "أهلاً وسهلاً" للرقص الشرقي إلغاء دورته الحادية عشرة؛ وذلك للمرة الأولى منذ 10 سنوات من عمر المهرجان في مصر،وذلك بسبب خوف الراقصات الأجنبيات من المجيء إلى مصر في ظل حالة الانفلات الأمني والمصادمات الطائفية وتصاعد المخاوف من وصول الإسلاميين إلى الحكم.
وقالت راقية حسن رئيسة المهرجان في تصريحاتٍ صحفية: "إن الراقصات الأجنبيات اللاتي يصل عددهن إلى ما يقرب من 1200 راقصة سعيدات بالثورة المصرية، وأعربن عن إصرارهن على المجيء إلى مصر بعد الثورة، فرتبنا المهرجان السنوي الذي كان مقرراً إقامته 25 يونيو الجاري؛ لكن بعد أحداث إمبابة وإحراق الكنيسة ووقوع مصادمات بين المسلمين والمسيحيين؛ اعتذرت الأجنبيات المقررة مشاركتهن في المهرجان، وقلن إنهن خائفات من المجيء إلى مصر، فألغي المهرجان وجميع الترتيبات الخاصة به".
واعتبرت رئيسة المهرجان أن إلغاء المهرجان خسارة للسياحة المصرية، وأوضحت أن الراقصات كن ينفقن ما يقرب من 3 آلاف دولار، بدايةً من استئجار غرفة في فندق، وحتى سائقي التاكسي، ومحلات التحف، والأنتيكات؛ مما كان يساعد على دعم السياحة والاقتصاد المصري، وفقاً لما ذكرته صحيفة القدس العربي.
كما أبدت راقية مخاوفها من وصول الإسلاميين إلى الحكم؛ لأن بذلك لن يقام المهرجان مرةً أخرى في مصر، مؤكدةً أن هناك عروضًا خليجية لإقامة المهرجان بإحدى الدول الخليجية، لكنها كانت ترفض في السنوات الماضية، متمنيةً أن تكون مصر مثل تركيا.
ويُعد المهرجان واحدًا من المهرجانات الفنية المعترف بها دوليًّا؛ لأنه يهدف إلى الحفاظ على الرقص الشرقي باعتباره فنًّا شعبيًّا تراثيًّا في مصر.
الوفد
الأحد, 19 يونيو 2011 17:30
بوابة الوفد - صحف:
قررت إدارة مهرجان "أهلاً وسهلاً" للرقص الشرقي إلغاء دورته الحادية عشرة؛ وذلك للمرة الأولى منذ 10 سنوات من عمر المهرجان في مصر،وذلك بسبب خوف الراقصات الأجنبيات من المجيء إلى مصر في ظل حالة الانفلات الأمني والمصادمات الطائفية وتصاعد المخاوف من وصول الإسلاميين إلى الحكم.
وقالت راقية حسن رئيسة المهرجان في تصريحاتٍ صحفية: "إن الراقصات الأجنبيات اللاتي يصل عددهن إلى ما يقرب من 1200 راقصة سعيدات بالثورة المصرية، وأعربن عن إصرارهن على المجيء إلى مصر بعد الثورة، فرتبنا المهرجان السنوي الذي كان مقرراً إقامته 25 يونيو الجاري؛ لكن بعد أحداث إمبابة وإحراق الكنيسة ووقوع مصادمات بين المسلمين والمسيحيين؛ اعتذرت الأجنبيات المقررة مشاركتهن في المهرجان، وقلن إنهن خائفات من المجيء إلى مصر، فألغي المهرجان وجميع الترتيبات الخاصة به".
واعتبرت رئيسة المهرجان أن إلغاء المهرجان خسارة للسياحة المصرية، وأوضحت أن الراقصات كن ينفقن ما يقرب من 3 آلاف دولار، بدايةً من استئجار غرفة في فندق، وحتى سائقي التاكسي، ومحلات التحف، والأنتيكات؛ مما كان يساعد على دعم السياحة والاقتصاد المصري، وفقاً لما ذكرته صحيفة القدس العربي.
كما أبدت راقية مخاوفها من وصول الإسلاميين إلى الحكم؛ لأن بذلك لن يقام المهرجان مرةً أخرى في مصر، مؤكدةً أن هناك عروضًا خليجية لإقامة المهرجان بإحدى الدول الخليجية، لكنها كانت ترفض في السنوات الماضية، متمنيةً أن تكون مصر مثل تركيا.
ويُعد المهرجان واحدًا من المهرجانات الفنية المعترف بها دوليًّا؛ لأنه يهدف إلى الحفاظ على الرقص الشرقي باعتباره فنًّا شعبيًّا تراثيًّا في مصر.
الوفد