الثلاثاء، 6 مارس 2012

فيديو..غادة رجب: أتمنى أن يقضى الإسلاميون على العرى


فيديو..غادة رجب: أتمنى أن يقضى الإسلاميون على العرى





 الزميل محمد إبراهيم طعيمة يحاور الفنانة غادة رجب







كتب ـ محمد إبراهيم طعيمة: 

واحدة من نجمات مصر اللاتي حصدن الكثير من الجوائز في العديد من المهرجانات الدولية، تتميز بقوة صوتها واختيار كلماتها وألحانها بعناية... إنها الفنانة غادة رجب والتي تلتقي بها بوابة الوفد الإلكترونية في هذا الحوار...
*في البداية..ماذا يعنى تكريم السفير التركي لك؟
** أنا سعيدة جداً للتكريم، ولتوجيه الدعوة لي من السفير التركي لكوني أول مصرية عربية تغني باللغة التركية كما قدمت عدة حفلات وتجارب جيدة باللغة التركية والتكريم أعتبره دليل نجاح للتجربة وتصديق من المسئولين على نجاحي.
*فوجئ الحاضرون لحفل التكريم بقيامك بإلقاء كلمة باللغة التركية... ألهذه الدرجة تجيدين هذه اللغة؟
 
** لم تكن أول لغة أغني بها، فقد سبق وغنيت بالعديد من اللهجات كالعراقي والمغربي والتونسي واللبناني، وبالنسبة للغة التركية فقد عشقتها من جمال موسيقاهم وصممت أن أتعلمها، وهناك فرق كبير بين أن تتعلم لغة وأن تجيدها وتتحدث بها بطلاقة أو تغني بها، وهي المرحلة التي وصلت إليها، لدرجة قيامي بعمل حفلات غنائية هناك واستضفت بعضهم هنا في حفلة الاوبرا، كما قمت بتصوير أغنيتين في اسطنبول إحداهما عرضت مؤخرا وكانت دويتو مع المطرب حسنو، والثانية دويتو أيضاً مع الموسيقار الكبير سلامي شاهين، كما أنني أوشكت على الانتهاء من تجربة كاملة تركي عربي ستطرح قريباً.


*وهل شعرت بصعوبة أثناء تعلمك للغة التركية والغناء بها؟
 
** صراحة هي لغة صعبة، وأصعب ما فيها هو النطق، فرغم وجود كلمات مشتركة كثيرة بينها وبين العربي إلا أن إتقان النطق أمر شاق، وقد حاولت مراراً وتكراراً أن اتقنها، وربما ساعدني في ذلك أنني أحببت الموسيقى وأحببت الشعب واللغة، كما أنني أحببت اللغة من خلال فنهم ومن خلال الشعب الذي وجدته قريباً من الشعب المصري ومليئا بالحب والقرب والدفء وهذا واضح على مدار التاريخ.
*تقولين إنك قدمت أكثر من تجربة غنائية بلهجات متعددة.. ما هي أصعب هذه اللهجات التي تغنيت بها؟
 
** أنا بالفعل غنيت باللبناني وكانت لهجة لذيذة ولغة كلها دلع ورقة، واللهجة الخليجية غنيت بها أيضاً ولم تكن صعبة، ولكن أصعب اللهجات التي غنيت بها هما اللهجتين التونسية والعراقية.
*لو انتقلنا لحالة النشاط الملحوظ التي تعيشها غادة هذه الأيام... ما السر فيها؟
 
** أعتقد أن مناخ الفن في مصر يشهد حالة من التغيير، ورغم أنها طفيفة إلا أنني أتوقع أن تكون الأيام المقبلة أفضل، وعن نفسي أسعى دائماً لتقديم تجارب مميزة، لأنني أحب الفن بشكل عام، ولا أحب الظهور إلا من خلال أشياء مدروسة تضعني في أماكن وحدي تميزني، فتجدني أقدم أعمالا متميزة ومتفردة.
*تقولين إنك تشعرين بتحسن أحوال الفن رغم الرعب الذي يتحدث عنه بعض الفنانين من صعود التيارات الدينية ؟
 
**بالعكس لا أشعر بهذا القلق ولا الرعب الذي يتحدث عنه بعض الفنانين، ففي بداية الأمر لا أنكر أنني كنت خائفة من ظهورهم خاصة مع ما يقال عنهم من تشدد وخلافه أما الآن فأشعر أن الأمور كما هي لم تتغير، ودعني أقولها بصراحة لو أن الإخوان أو السلفيين يريدون تحجيما للأعمال الإباحية العارية سواء في الغناء أو السينما ...ليه لأ!!، طالما أن الفن الجيد والطرب الأصيل سيهتمون به ويعيدونه الى الناس مرة أخرى، فأنا أرجو منهم أن يدعموا الفن الجيد وأن يقضوا على الفن المبتذل.
*وما هي آخر أخبارك الفنية؟
 
**أنا أتابع حالياً نتائج كليبي الجديد "صورتي" الذي كتب كلماته بهاء الدين محمد وألحان الفنان التركي سلامي شاهين، والحمد لله الكليب يعرض على قناة مزيكا، ويحقق نتائج طيبة، كما أنني أنتظر خلال أسبوعين على الأكثر عرض كليب جديد يحمل عنوان "دايماً معاك" وهو من كلمات هاني عبد الكريم وألحان سلامي شاهين، وهذه الأغنية أتوقع لها نجاحا كبيراً خاصة وأنها جديدة تماماً وتحمل مفاجآت.
*وما الجديد في الأغنية؟
 
**الجديد إنني جعلت الفنان سلامي شاهين وهو تركي يقوم بغناء جزء من الأغنية باللهجة المصرية، بينما أنا أقوم بغناء الجزء التركي، كما أن هناك مفاجأة في الكليب الذي تم تصويره في اسطنبول، وأتركها للجمهور ليشاهدها.
*ألا تخاف غادة رجب من تكرار نفسها في هذا اللون التركي ؟
 
**إطلاقا... فأنا كما سبق وقلت لك أحرص على تقديم أعمال متميزة ومتفردة، كما أنني اسعى للمزج بين حضارتين أعرق من بعضهما البعض هما حضارة مصر وتركيا، وأسعى كذلك للتقريب بين الشعبين المصري والتركي من خلال الفن خاصة وأن الفن من أجمل وأرقى الأشياء التي تقرب الشعوب من بعضها البعض.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - غادة رجب: أتمنى أن يقضى الإسلاميون على العرى