جبرائيل يدعو الأقباط إلى مقاطعة "التأسيسية" والاستفتاء على الدستور
الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان
لاهاى – جمال جرجس المزاحم
دعا الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، الأقباط فى الداخل والخارج إلى مقاطعة ما يسمى بلجنة وضع الدستور، كما دعا إلى مقاطعة الاستفتاء القادم على الدستور الذى سوف تضعه هذه اللجنة.
وقال، إن هذه اللجنة قد استأثر بوضعها واختيار أعضائها حزبا الحرية والعدالة والنور الإسلاميان، دون أن يراعيا مبدأ ضرورة التوافق المصرى على دستور يقيم عقدا بين الحاكم والمحكومين، لا بد أن يمثل فى وضعه كل أطياف المجتمع، وأن الأحزاب الدينية فى البرلمان لعبت بمبدأ المغالبة، وليس المشاركة، وقد غابت الشفافية فى وضع المعايير التى تم اختيار الشخصيات العامة على أساسها، وانتهجت تلك الأحزاب معيار أهل الثقة وليس أهل الخبرة، وقد وقر فى يقين الأغلبية الدينية بأنها سوف تدوم إلى الأبد، وان الدستور هو المتغير على عكس القاعدة القانونية التى تقول: إن الأغلبية أمر متغير، وان الدستور هو شبه دائم نسبيا.
وأضاف جبرائيل أن حزبى الحرية والعدالة والنور الإسلاميين قد أقصوا المرأة بشكل ملحوظ، ولم يكن هناك حظ لشباب الثورة أما الأقباط فاختارت بعض الشخصيات القبطية والتى من بينها نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الإسلامى ونائبه من حزب الوفد وكان هناك ائتلاف معلن بين الوفد والإخوان إبان الانتخابات البرلمانية وشخصية قبطية أخرى مسنة وأخرى لا شأن لها بهموم الأقباط وحرياتهم وبناء كنائسهم، إلا فيما ندر وتعمدت اللجنة منهج الإقصاء لشخصيات وقامات بارزة فى العمل القبطى والحقوقى والسياسى من الشخصيات القبطية البارزة، وأن ذلك هو النهج ذاته الذى تم انتهاجه حين عين خمسة من الأقباط فى مجلس الشعب، وهو ما أعقبة غضب قبطى عارم.
اليوم السابع
الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسانلاهاى – جمال جرجس المزاحم
دعا الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، الأقباط فى الداخل والخارج إلى مقاطعة ما يسمى بلجنة وضع الدستور، كما دعا إلى مقاطعة الاستفتاء القادم على الدستور الذى سوف تضعه هذه اللجنة.
وقال، إن هذه اللجنة قد استأثر بوضعها واختيار أعضائها حزبا الحرية والعدالة والنور الإسلاميان، دون أن يراعيا مبدأ ضرورة التوافق المصرى على دستور يقيم عقدا بين الحاكم والمحكومين، لا بد أن يمثل فى وضعه كل أطياف المجتمع، وأن الأحزاب الدينية فى البرلمان لعبت بمبدأ المغالبة، وليس المشاركة، وقد غابت الشفافية فى وضع المعايير التى تم اختيار الشخصيات العامة على أساسها، وانتهجت تلك الأحزاب معيار أهل الثقة وليس أهل الخبرة، وقد وقر فى يقين الأغلبية الدينية بأنها سوف تدوم إلى الأبد، وان الدستور هو المتغير على عكس القاعدة القانونية التى تقول: إن الأغلبية أمر متغير، وان الدستور هو شبه دائم نسبيا.
وأضاف جبرائيل أن حزبى الحرية والعدالة والنور الإسلاميين قد أقصوا المرأة بشكل ملحوظ، ولم يكن هناك حظ لشباب الثورة أما الأقباط فاختارت بعض الشخصيات القبطية والتى من بينها نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الإسلامى ونائبه من حزب الوفد وكان هناك ائتلاف معلن بين الوفد والإخوان إبان الانتخابات البرلمانية وشخصية قبطية أخرى مسنة وأخرى لا شأن لها بهموم الأقباط وحرياتهم وبناء كنائسهم، إلا فيما ندر وتعمدت اللجنة منهج الإقصاء لشخصيات وقامات بارزة فى العمل القبطى والحقوقى والسياسى من الشخصيات القبطية البارزة، وأن ذلك هو النهج ذاته الذى تم انتهاجه حين عين خمسة من الأقباط فى مجلس الشعب، وهو ما أعقبة غضب قبطى عارم.
اليوم السابع