خاص..حنان فكرى تُحذر من إحتكاك المسيحيين مع التيار الإسلامى الإثنين, 26 مارس 2012 23:27
كريم شعبان
قالت رئيسة مجلس ادارة مؤسسة وطن واحد للتنمية والحريات "حنان فكرى" معلقة على حال الاقباط بعد وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية "أن هناك مشكلة حقيقية فى الامر حيث انقلب الى معركة مات قائدها و ذهب ربان السفينة الذى كان يعبر بها الى بر الامان حتى لو على حساب حقوق رعيته ".
وأضافت فى تصريحات لبوابة الفجر " رحلت معه الامال فى تغيير واقع المسيحيين المصريين و كيفية تحقيق المعادلة الذهبية التى تعيدهم الى النسيج المجتمعى من جديد" .
وحول التوغل الاسلامى فى المجتمع أشارت الى أن " تعاظم هذا الشعور بسبب تصاعد التيار الاسلامى المتشدد و فرض سطوته على المجتمع ، ثم على الدستور و كأنه لم يكن هناك اسلام فى مصر قبل حسن البنا و ظهور الجماعات التى انشق عنها التيار السلفى".
وحول وضع الأقباط قالت فكرى "الان لا يوجد من يسمعه الاقباط بلا تفكير خاصة و انهم كانو قد تأهلو لذلك فى ثورة 25 يناير ، و خرجوا من عباءة الكنيسة ليدخلو ا الى عباءة الوطن ، فلن يقبلوا اهانة مواطنتهم خاصة بعد نياحة البابا اذ يستشعر البعض اليتم و غياب السند . فماذا لو ساد هذا الشعور ؟؟ سيتحول الامر الى كارثة تتصاعد معها الحساسية المسيحية" .
وأكدت على أن صدام الاسلامين مع الاقباط قريبا قائلة"يسهل الصدام فى اقرب نقطة احتكاك لذلك انبه الى ضرورة التعامل مع مسيحيى مصر الان بمنتهى الحساسية فلو شعروا ان حقوقهم مهدرة وانهم ليسوا ممثلين كما ينبغى خاصة فى تأسيسية الدستور .".
وحول المجلس قالت فكرى " ولو شعرو ا بتسيد التيارات المتطرفة عليهم فى قرارات الكراسى التى يصدرها كل يوم مجموعة من كراسى المجلس - الذى قيل عنه انه مجلس الثورة و نواب الشعب – اعتقد ان ردود الافعال لن يستطيع عاقل التنبؤ بها .. و لن تكلل بالحكمة كما كان الوضع قبل رحيل البابا .وحينها لن يكون هناك عزاء ".
كريم شعبان
قالت رئيسة مجلس ادارة مؤسسة وطن واحد للتنمية والحريات "حنان فكرى" معلقة على حال الاقباط بعد وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية "أن هناك مشكلة حقيقية فى الامر حيث انقلب الى معركة مات قائدها و ذهب ربان السفينة الذى كان يعبر بها الى بر الامان حتى لو على حساب حقوق رعيته ".
وأضافت فى تصريحات لبوابة الفجر " رحلت معه الامال فى تغيير واقع المسيحيين المصريين و كيفية تحقيق المعادلة الذهبية التى تعيدهم الى النسيج المجتمعى من جديد" .
وحول التوغل الاسلامى فى المجتمع أشارت الى أن " تعاظم هذا الشعور بسبب تصاعد التيار الاسلامى المتشدد و فرض سطوته على المجتمع ، ثم على الدستور و كأنه لم يكن هناك اسلام فى مصر قبل حسن البنا و ظهور الجماعات التى انشق عنها التيار السلفى".
وحول وضع الأقباط قالت فكرى "الان لا يوجد من يسمعه الاقباط بلا تفكير خاصة و انهم كانو قد تأهلو لذلك فى ثورة 25 يناير ، و خرجوا من عباءة الكنيسة ليدخلو ا الى عباءة الوطن ، فلن يقبلوا اهانة مواطنتهم خاصة بعد نياحة البابا اذ يستشعر البعض اليتم و غياب السند . فماذا لو ساد هذا الشعور ؟؟ سيتحول الامر الى كارثة تتصاعد معها الحساسية المسيحية" .
وأكدت على أن صدام الاسلامين مع الاقباط قريبا قائلة"يسهل الصدام فى اقرب نقطة احتكاك لذلك انبه الى ضرورة التعامل مع مسيحيى مصر الان بمنتهى الحساسية فلو شعروا ان حقوقهم مهدرة وانهم ليسوا ممثلين كما ينبغى خاصة فى تأسيسية الدستور .".
وحول المجلس قالت فكرى " ولو شعرو ا بتسيد التيارات المتطرفة عليهم فى قرارات الكراسى التى يصدرها كل يوم مجموعة من كراسى المجلس - الذى قيل عنه انه مجلس الثورة و نواب الشعب – اعتقد ان ردود الافعال لن يستطيع عاقل التنبؤ بها .. و لن تكلل بالحكمة كما كان الوضع قبل رحيل البابا .وحينها لن يكون هناك عزاء ".
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - خاص..حنان فكرى تُحذر من إحتكاك المسيحيين مع التيار الإسلامى