الخميس، 15 مارس 2012

فيديو - عادل حمودة : " عمر سليمان " قال الرئيس القادم سيكون "محمد نجيب"جديد‎



الخميس, 15 مارس 2012 02:05

هيثم السايس









الأخوان طلبوا من الداخلية تدريب شبابهم في أكاديمية الشرطة للمساعدة في حفظ الأمن .
أمن الدولة اجتمعت مع قيادات الجماعة لسرعة تحديد مرشحهم الرئاسي .

قال الكاتب الكبير "عادل حمودة " ان رئيس المجلس الاستشارى السابق منصور حسن تعرض للضغط كي يترشح لأنتخابات الرئاسة من رجال أعمال منهم نيازى سلام واخرون ، وبدعم من حزب الوفد الذى كان في الوقت ذاته يفكر رجاله في دعم السيد عمرو موسي او عبد المنعم أبو الفتوح لكن رئيس الحزب السيد البدوى اجتمع مع الدكتور بهاء الدين أبو شقة واعضاء الهيئة العليا للحزب لدعم منصور حسن .


وأضاف حمودة في برنامج " معكم " الذى يقدمه علي قناة سي بي سي مساء أمس الأربعاء ان اللواء سامح سيف اليزل لم يتقابل مع السيد منصور حسن الا مرتين ،الاولي كانت في استراحة احد البرامج وتعارفا خلالها ، والثانية عندما التقي الاثنان حيث عرض حسن علي سيف اليزل ان يكون نائبا له وكان يحضر هذا اللقاء مني مكرم عبيد .


وحول المرشحين الذين تقدموا بسحب اوراق الترشيح من اللجنة العليا للانتخابات أكد حمودة ان " الطرائف والمواقف العجيبة سيطرت علي المشهد كله "، مشيرا ان المستشار حاتم بجاتو الامين العام للجنة العليا للأنتخابات الرئاسية توقع ان عدد المرشحين لن يتجاوز 150 مرشح ولكنه فوجىء بالعدد الكبير للمرشحين الذى تجاوز الان الخمسمائة.


وقد صرح حمودة قائلاً ان نائب رئيس الجمهورية السابق السيد عمر سليمان قال في وقت سابق ان الرئيس القادم لن يكون رئيسا فعليا بل سيكون مثل " الرئيس محمد نجيب " يتحكم فيه المؤسسة العسكرية والاسلاميين .


ومن جانب أخر كشف " حمودة " عن كواليس جماعة الأخوان المسلمين وموقفها من مرشحي الرئاسة خاصة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المحسوب علي الجماعة ، حيث تعاني الجماعة الأن من انفصال القرارات العليا للقيادات الأخوانية وعن شباب الجماعة الذى قرر بشكل منفرد ان يؤيد ويدعم أبو الفتوح .


وفي ذات السياق قال حمودة " ان قيادات أمن الدولة أجتمعت مع مسئولي جماعة الأخوان امسلمين بشأن سرعة تحديد موقفهم من دعم مرشح الرئاسة "، مشيرا ان الاخوان طلبوا ان تقوم الداخلية بتدريب شباب الاخوان في اكاديمية الشرطة للمساعدة في حفظ الأمن .


وعن جهاز أمن الدولة السابق أكد حمودة ان المخابرات الألمانية والتي تعتبر أقوى المخابرات الدولية عرضت تنظيم وتوثيق ملفات أمن الدولة السابقة في عهد مبارك ، حيث ان بعد الثورة تناثرت وثائق امنية خاصة بالجهاز بعد الاقتحامات التي تمت في العام الماضي لمقرات الجهاز .


يذكر ان المانيا تعاونت امنيا مع مصر في الفترة بين عامي 1999 و 2009 في مجال تدريب ضباط الشرطة وارسال المعونات والمعلومات الي مصر .



الفجر الاليكترونية