الخميس، 15 مارس 2012

إسرائيل بدات التجهيز لضرب ايران دون موافقة أمريكا


إسرائيل بدأت العد التنازلي لضرب إيران دوم موافقة أمريكا

15-3-2012 | 07:51
ارشيف
قالت مصادر إسرائيلية أن حكومة نتانياهو بدأت العد التنازلي لتوجيه ضربة لمنشئات إيران النووية دون انتظار الضوء الأخضر الأمريكي
و كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية في صدر صفحتها الأولى اليوم أن مصادر سياسية تعتقد بان غالبية أعضاء المجلس الوزاري المصغر " الكابنيت" يؤيدون موقف نتانياهو وباراك الداعم لمهاجمة إيران، حتى بدون إذن أمريكي
وقالت الصحيفة أن المصادر تعتقد بان ثمانية من أعضاء المجلس الأربعة عشر يميلون إلى تأييد موقفي نتانياهو وبراك بينما يعارضه الستة الآخرون بمن فيهم الوزراء يعالون ومريدور وبيغن ويشاي
وأضافت معاريف أن عددا من أعضاء المجلس الوزاري قالوا في أحاديث مغلقة في أعقاب خطاب نتانياهو في الكنيست مساء أمس انه يبدو أن هذا الخطاب جاء تمهيدا لعملية عسكرية ضد إيران
وبدورها نشرت صحيفة يسرائيل اليوم المؤيدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي في صدر صفحتها الأولى مقالا افتتاحيا لرئيس تحريرها عاموس ريغف عرض فيه بإسهاب المبررات لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية
وأعرب ريغف عن رأيه بأنه لا يمكن الاعتماد على الرئيس الأمريكي براك أوباما في هذه القضية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل لا يمكن أن تسمح بدعم من اسماهم بـ "الجماعات الإرهابية" في قطاع غزة من قبل إيران النووية، وذلك في خطاب ألقاه إمام الكنيست اليوم.
وكان نتانياهوقد اتهم إيرانأمس بأنها تسيطر على قطاع غزة من خلال حركة حماس، قائلا "إن العنصر المهيمن على قيادة الأحداث في غزة ليس الفلسطينيون ولكن إيران، التي تقوم ببناء البني التحتية، وتوفر المال، وتعطي الأوامر"
وأضاف: "أن قاعدة الإرهاب الإيرانية في غزة سيتم اقتلاعها عاجلا أم آجلا "
وقال نتانياهو: "إن إيران تقف وراء موجة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة
كما هاجم حزب كاديما على خطة فك الاتباط مع غزة في العام 2005، وقال: "إن الصواريخ تنطلق من قطاع غزة، وتطير إلى عسقلان وبئر السبع، وهذه الخطوة لن تؤدي إلى تحقيق انفراجة في طريق السلام".
وصرح نتانياهو بأن إسرائيل تحبذ أن تتخلى إيران عن برنامجها النووي سلميًا لكنه أكد حرصه على الحفاظ على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها في مواجهة كل تحدٍ.
وأشار نتانياهو إلى أهمية العلاقات مع الولايات المتحدة ولكنه أكد أن أي حكومة إسرائيلية لم تضع أمن الدولة بأيدي آخرين.



المشهد