الثلاثاء، 10 أبريل 2012

أدمن صفحة العسكرى: الرئيس القادم هو من سيقول له الشعب "نعم" أيًا كانت انتماءاته

أدمن صفحة العسكرى: الرئيس القادم هو من سيقول له الشعب "نعم" أيًا كانت انتماءاته
أحمد حافظ
10-4-2012 | 12:35 1

الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة
قال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن مصر تمر خلال هذه الأيام بأخطر المراحل وأشدها حساسية في تاريخها، حيث يشتد فيها الصراع السياسي بين التيارات والقوى السياسية المختلفة، على أمل أن تنتهي هذه الفترة وكل منهم قد حقق أهدافه أو جزء منها.

وأضاف: "خلال هذا الصراع تقوم بعض القوي السياسية بمساندة بعض وسائل الإعلام ودون تحري الدقة بالزج باسم القوات المسلحة أو المجلس العسكري -كما يحلو لهم أن يطلقوا عليه- في بعض هذه الصراعات عن طريق تصريحات لم يتم الإدلاء بها مطلقاً من أعضاء المجلس".

وتابع: "لقد سبق وذكرنا أننا نلتزم الصمت والهدوء حتى يفهمنا الجميع، لكن البعض لا يُريد أن يستوعب الحقيقة الواضحة التي لا تحتمل أي تفسيرات أو تكهنات أو استنتاجات أو اتهامات.. ولهم نقول ونذكر ونؤكد الآتي":

1- إن القوات المسلحة المصرية ومجلسها الأعلى ومنذ قيام ثورة "25 يناير" قد اتخذت قرارها بكل وضوح وقوة وحزم في الانحياز إلى الشعب المصري في ثورته وحمايته، وهو القرار الذي لا ينكره إلا جاحد أو حاقد أو كاره لمصلحة وخير مصر.

2- لقد عاهدت القوات المسلحة هذا الشعب العظيم على ألا تكون هناك إرادة غير إرادته، ولن يُفرض عليه شخص أو رأي، وقد ظهر هذا واضحاً في انتخابات مجلسي (الشعب- الشورى) من خلال تأمينها والحرص على نزاهتها بصرف النظر عن من فاز أو من لم يحالفه التوفيق، فهو اختيار الشعب في هذه المرحلة وهو وحده الذي يتحمل نتيجة اختياراته التى تنبع من إرادته.

3- منذ بدأت مرحلة انتخابات الرئاسة وعادت مرة أخرى نفس الأصوات المدعومة ببعض وسائل الإعلام تُلقي بالاتهامات جزافاً، وتكرر نفس حديثها خلال المراحل السابقة عن المؤامرات والتحالفات والصفقات دون أن تستوعب دروس المراحل السابقة.. ولهم أيضاً نؤكد:-

إن رئيس مصر القادم هو من يختاره الشعب المصري الحر عبر صناديق الانتخابات ودون تدخل أو وصاية من أي من كان، وهو الشخص الذي يستطيع أن يعبر عن نفسه وعن برنامجه وعن قدراته لتحقيق طموحات هذا الشعب العظيم، وهو الشخص الذي يستطيع إقناع الشعب صاحب ثورة 25 يناير العظيمة بأنه هو من يستطيع قيادة السفينة والعبور بها إلى بر الأمان.

- وللمرة الأخيرة نؤكد لهواة عدم الاستقرار لمصر أن القوات المسلحة المصرية تقف على مسافة واحدة من الجميع، وأنها لا تدعم أو تساند أحداً، فكلهم مصريون شرفاء، لكننا وكعهدنا دائماً سنحرص على أن لا تكون هناك إرادة إلا إرادة هذا الشعب العظيم، ورئيس مصر القادم هو من سيقول له المصريون (نعم) في صناديق الانتخابات مهما كان انتماؤه الحزبي أو السياسي.