الثلاثاء، 10 أبريل 2012

الكتاتنى يقود مشاحنات (تحت القبة)

نائب إخوانى لـ(النجار): (بطلوا منظرة بقى).. والنجار: (أصل إنتو بتوع العسكرى)

الكتاتنى يقود مشاحنات (تحت القبة)




آخر تحديث يوم الثلاثاء 10 أبريل 2012 - 8:55 ص ا بتوقيت القاهرة 




النجار خلال المشادة الكلامية مع الكتاتني تصوير - محمد الميموني







محمد سالم نشبت مشادة خلال جلسة مجلس الشعب أمس بين رئيس المجلس محمد سعد الكتاتنى والنائب مصطفى النجار ممثل الهيئة البرلمانية لحزب العدل أثناء رد الأخير على بيان الحكومة.

النجار قال: «إنه لا يستطيع المشاركة فى الملحمة النضالية الجارية منذ أيام ضد الحكومة فى وقت يؤكد فيه المجلس العسكرى أن حكومة الجنزورى مستمرة حتى الانتهاء من الانتخابات الرئاسية»، وهو ما رفضه الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس، صارخا: «لا تتهم المجلس إذا أردت التحدث، والمجلس العسكرى يقول كما يشاء، والكل يقول ما يريده، وأنا أقول إننا قادرون على سحب الثقة من الحكومة»، فرد النجار: «فلنفعلها ونسحب الثقة منها»، فقال له الكتاتنى: «من الواضح أنك تحتاج إلى قراءة اللائحة الداخلية للمجلس لتعرف أن هناك إجراءات لابد من اتخاذها قبل سحب الثقة من الحكومة».

وبعد أن أنهى النجار كلمته قال وهو يغادر المنصة: «إن هناك اتفاقا مع العسكرى لدغدغة مشاعر المصريين فى الشارع»، حينها هاج نواب حزب الحرية والعدالة، وطالبوا بالرد على النجار إلا أن الكتاتنى رفض السماح لهم بالكلمة، ووجه النائب الإخوانى مصطفى محمد مصطفى كلامه للنجار قائلا «بطلوا منظرة بقى»، فرد النجار «أصل إنتو بتوع المجلس العسكرى».

وعلى الرغم أن جلسة أمس كانت مخصصة لاستكمال مناقشة بيان الحكومة، فإن النائب حاتم عزام المستقيل من حزب الحضارة قال «تقدمت بالاستقالة مع محمد عبدالمنعم الصاوى من حزب الحضارة بعدما اكتشفنا شخص تابع للمخابرات يترشح باسم الحزب، ويعمل لصالح المرشح للرئاسة عمر سليمان، وهناك تأكيدات من أن تزويرا سيحدث لصالح سليمان».

أما النائب المستقل عمرو حمزاوى، فقال: إننا أمام اختبار سياسى وليس قانونى ووفقا للأعراف الدستورية لدينا القدرة على سحب الثقة من الحكومة، لكن ما الفائدة إذا كانت الفترة المتاحة لها أسابيع معدودة، وأضاف: لذلك علينا أن نقترح بأن تقدم الحكومة برنامج عمل محدد للفترة المتبقية، يراقب من قبل المجلس، وتنفتح الحكومة على المساءلة السياسية، لافتا إلى أن المجلس كان عليه أن يتخذ بعض الإجراءات القانونية، لضبط الحالة السياسية.

فيما قال النائب أحمد السيد عبدالعال ممثل حزب مصر القومى إن حكومة الجنزورى طاهرة، ومن قبلها كانت حكومة عصام شرف، طاهرة، ومن قبلهما كانت حكومة الفريق أحمد شفيق طاهرة أيضا، واعتبر عبدالعال أن الظروف الحالية هى السبب فى عجز الحكومة، وأى «عضو من داخل البرلمان تولى المنصب سيصاب بهذا العجز، وقال: «القماشة صغيرة، والخيط دايب، والإبرة معوجة، وزى ما الشعب معزور هذه الحكومة معزورة أيضا».

بينما أكد النائب عصام العريان رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن دول حوض النيل رفضت التعامل مع البرلمانى الذى سافر إلى أوغندا لكونها حكومة غير منتخبة، مطالبا بضرورة رحيل الحكومة فى أسرع وقت، قائلا: «الشعب يريد حكومة يختارها، ولم تفرض عليه»، مضيفا: «لابد أن تنزل الحكومة على إرادة الشعب، وتستقيل دون المضى فى إجراءات البرلمان لسحب الثقة»، مشددا على الرفض القاطع لبيان الحكومة.

ورفض النائب مصطفى بكرى سحب الثقة من الحكومة، وقال: «ليس المشكلة أن نجبر الجنزورى على أن يقعد فى بيتهم أسبوعين، المشكلة أكبر من ذلك بكثير»، فرد عليه الكتاتنى: «نحن لا نتحدث عن سحب الثقة لأن ذلك يستلزم إجراءات».