الإخوان : حمينا الثورة بدمائنا ونحذر من التحريض ضدنا
كتب - مجاهد مليجي
أكدت جماعة الإخوان المسلمين في بيانها بمناسبة الذكرى الاولى لثورة 25 يناير على أنها قررت الاحتفاء بالمنجزات وإعلان التمسك والمطالبة بما لم يتم إنجازه وذلك في فعالية كبيرة في ميدان التحرير، والتأكيد على الإسراع بتسليم السلطة إلى المدنيين، وذلك في الذكرى الأولى للثورة.
وأكدت الجماعة على ان كوادرها التزموا بسلمية العمل والسلوك، واحترام حقوق الآخرين في فعالياتهم وآرائهم، ومر اليومان الأربعاء 25 و الخميس 26 بطريقة حضارية، إلا أن مجموعات من الشباب بدأت بالعدوان على الإخوان الجمعة بقذف الحجارة وغيرها، وحاولت هدم المنصة في الميدان وأطلقت هتافات بذيئة واتهامات باطلة.
وأكد البيان أن الإخوان تصدوا لهذا الأسلوب العدواني غير الأخلاقي بطريقة حضارية ودافعوا عن منصتهم وأنفسهم وأصيب بعضهم، وكان في مقدورهم الرد بنفس الطريقة أو أشد ولكنهم قرروا ألا يعكروا صفو هذه المناسبة الكريمة.
ورفض البيان احتكار البعض للثورة مؤكدا أن الإخوان هم الذين مهدوا للثورة وأمدوها بالوقود من رجالهم عقودا من الزمن بمظاهراتهم ضد الطوارئ والمحاكمات العسكرية وتعديل الدستور والتوريث والتمديد ومن أجل استقلال القضاء،
وقدموا آلافا للمعتقلات، وشاركوا في ثورة 25 يناير من أول يوم وحموها طيلة الثمانية عشر يوما، لا سيما أثناء موقعة الجمل وما بعدها وقدموا عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
واوضح الاخوان أن الثورة والمظاهرات ليست هدفا في حد ذاتهما وإنما هما وسيلتان للتغيير الجذري للنظام، يعقبها الانتقال من حالة الثورة إلى حالة الاستقرار، ومن الشرعية الثورية إلى الشرعية الشعبية الدستورية، ليظل الشعب يقظا لاستكمال انتخابات الشورى والرئاسة بطريقة سلمية للنهاية.
وحذرت الجماعة وسائل الاعلام من الاستمرار في حملات التحريض والتصعيد واثارة الخصوم ضدهم، الأمر الذي تخشى معه اعادة إنتاج أحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء بنتائجها الكارثية، وتدعوهم ان يتقوا الله في مصر وثورتها السلمية.
كتب - مجاهد مليجي
أكدت جماعة الإخوان المسلمين في بيانها بمناسبة الذكرى الاولى لثورة 25 يناير على أنها قررت الاحتفاء بالمنجزات وإعلان التمسك والمطالبة بما لم يتم إنجازه وذلك في فعالية كبيرة في ميدان التحرير، والتأكيد على الإسراع بتسليم السلطة إلى المدنيين، وذلك في الذكرى الأولى للثورة.
وأكدت الجماعة على ان كوادرها التزموا بسلمية العمل والسلوك، واحترام حقوق الآخرين في فعالياتهم وآرائهم، ومر اليومان الأربعاء 25 و الخميس 26 بطريقة حضارية، إلا أن مجموعات من الشباب بدأت بالعدوان على الإخوان الجمعة بقذف الحجارة وغيرها، وحاولت هدم المنصة في الميدان وأطلقت هتافات بذيئة واتهامات باطلة.
وأكد البيان أن الإخوان تصدوا لهذا الأسلوب العدواني غير الأخلاقي بطريقة حضارية ودافعوا عن منصتهم وأنفسهم وأصيب بعضهم، وكان في مقدورهم الرد بنفس الطريقة أو أشد ولكنهم قرروا ألا يعكروا صفو هذه المناسبة الكريمة.
ورفض البيان احتكار البعض للثورة مؤكدا أن الإخوان هم الذين مهدوا للثورة وأمدوها بالوقود من رجالهم عقودا من الزمن بمظاهراتهم ضد الطوارئ والمحاكمات العسكرية وتعديل الدستور والتوريث والتمديد ومن أجل استقلال القضاء،
وقدموا آلافا للمعتقلات، وشاركوا في ثورة 25 يناير من أول يوم وحموها طيلة الثمانية عشر يوما، لا سيما أثناء موقعة الجمل وما بعدها وقدموا عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
واوضح الاخوان أن الثورة والمظاهرات ليست هدفا في حد ذاتهما وإنما هما وسيلتان للتغيير الجذري للنظام، يعقبها الانتقال من حالة الثورة إلى حالة الاستقرار، ومن الشرعية الثورية إلى الشرعية الشعبية الدستورية، ليظل الشعب يقظا لاستكمال انتخابات الشورى والرئاسة بطريقة سلمية للنهاية.
وحذرت الجماعة وسائل الاعلام من الاستمرار في حملات التحريض والتصعيد واثارة الخصوم ضدهم، الأمر الذي تخشى معه اعادة إنتاج أحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء بنتائجها الكارثية، وتدعوهم ان يتقوا الله في مصر وثورتها السلمية.