الأحد، 29 يناير 2012

فيديو :: الدعاء علي الإخوان والعسكري في صلاة كوبري قصر النيل


فيديو :: الدعاء علي الإخوان والعسكري في صلاة كوبري قصر النيل






http://www.youtube.com/watch?feature...&v=19gdMZXTc7s




تصوير محمد أسد

تنشر البشاير فيما يلي بيان الإخوان المسلمين بمناسبة مرور عام علي جمعة الغضب الأولي 28 يناير 2011.

وتنشر في ذات الوقت مقطع فيديو صلاة الغائب وصلاة العصر علي كوبري قصر النيل التي أداها تجمعات شباب الثورة ومختلف التنظيمات الوطنية ..

في هذا الفيديو نسمع الأمام يدعوا عليهم وعلي المجلس العسكري ..

إسمع وردد الدعاء مع الإمام والمصلين ..

تحالف ثوار مصر يرفض الدعاء علي الإخوان
ومن ناحية أخري أعلن "تحالف ثوار مصر"، عن رفضه التام، للدعاء على "الإخوان المسلمون"، فى أثناء صلاة العصر، التى أقيمت على كوبرى "قصر النيل" اليوم السبت، وأبدى عامر الوكيل المتحدث باسم التحالف تحفظه التام على دعاء ردده الشيخ هشام عطية إمام الصلاة وصديق الشيخ عماد عفت، على الإخوان، لكنه أكد على تأييد جميع أعضاء التحالف لدعاء عطية ضد المجلس العسكرى وتأمينهم عليه.

وأكد التحالف، أن تنظيمه لصلاة العصر اليوم كان هدفه إحياء اللحظة التاريخية للمصلين الذين وقفوا أمام قمع الشرطة فى نفس اليوم من العام الماضى (جمعة الغضب)، وللتأكيد على أن الثورة تنتصر، ولدعوة المجلس العسكرى إلى أخذ العظة حين يقارن بين المشهد فى جمعة الغضب وبين المشهد اليوم.

وشدد، الوكيل، على رفضه، أي تشويه لشباب الإخوان "الذين وقفوا ضد الظلم وما زال الكثير منهم مستمرا فى الثورة بعيدا عن تصريحات قادتهم تماما"، وخاصة التى تأتى على لسان المتحدث باسم الجماعة الدكتور محمود غزلان، الذى يطالبه التحالف بـ "الصمت" هذه الفترة.

ووجه الوكيل، كل الشكر للشعب المصرى الحامى الوحيد لثورته والذى احتشد فى أثناء الصلاة على كوبرى "قصر النيل"، فى شكل حضارى رائع، وقفت خلاله حركة المرور 15 دقيقة فقط لأداء الصلاة.

أشار، إلى أن المطالب التى تم رفعها خلال الصلاة والمسيرة التى طالب التحالف بأن تتحرك إلى ماسبيرو، هى: بدأ انتخابات الرئاسة فورا، ورفض صياغة الدستور في ظل الحكم العسكرى، وتطهير كل مؤسسات الدولة من رجال مبارك والعسكرى وعلى رأسها المؤسسات الاعلامية، ومحاكمة الرئيس المخلوع محاكمة ثورية ووضعه فى سجن طره، والقبض على جميع الضباط المتورطين في قتل ثوار مصر ووضعهم في السجون، ووضع حد أدنى وحد أقصى للأجور فورا، بعيدا عن وعود حكومات المجلس العسكرى الخادعة.

وقال التحالف، "إن خطة تشويه الثورة والثوار فشلت تماما أمام إرادة الشعب المصرى العظيم، كما سقطت كل خطط إرهاب هذا الشعب وتخويفه من النزول إلى الشوارع والميادين للمطالبة بحقوقه المشروعة، فالسيادة الوحيدة لشعب مصر".



بيان من الإخوان المسلمين عن أحداث الذكرى الأولى لثورة يناير 2011م

حلت الذكرى الأولى لثورة الشعب المصري العظيم ونحن نعيش في فترة انتقالية قلقة، أُنجزت خلالها إنجازات جيدة، مثل: الإطاحة برأس النظام السابق ورموزه وتقديمهم إلى المحاكمة، وحل مجلس الشعب والشورى والمجالس المحلية المزورة، وحل الحزب الوطني ومباحث أمن الدولة، وتم إجراء انتخابات مجلس الشعب بطريقة نزيهة، وانتخابات عدد من النقابات والجامعات، ووضعت خريطة طريق لتسليم السلطة إلى المدنيين، وتطهير جزئي لوزارة الداخلية، وتعذر إنجاز مجموعة من الأهداف، كما وقعت مجموعة من الأحداث المؤسفة مثل: غياب الأمن، وانتشار الجرائم، وإطالة الفترة الانتقالية بتبعاتها من إيقاف عجلة الإنتاج في كثير من المصانع، وتكرار صدامات دموية أضافت عددًا من الشهداء والمصابين، وتأخير الانتخابات البرلمانية، وترحيل موعد تسليم السلطة، وعدم تطهير أجهزة الإعلام والقضاء، وعدم اتخاذ إجراءات عملية في مجال العدالة الاجتماعية، واستعادة الأموال المنهوبة والمهربة، وبطء محاكمات المجرمين والمفسدين.
قرر الإخوان المسلمون الاحتفاء بالمنجزات، وإعلان التمسك والمطالبة بما لم يتم إنجازه، وذلك في فعالية كبيرة في ميدان التحرير، وتأكيد الإسراع بتسليم السلطة إلى المدنيين.
كان ديدن الإخوان في كل فعالياتهم الالتزام بالمبادئ والأخلاق، وسلمية العمل والسلوك، واحترام حقوق الآخرين في فعالياتهم وآرائهم، وقد مر اليومان (الأربعاء والخميس) بطريقة سلمية حضارية، إلا أن مجموعات من الشباب بدأت بالعدوان على الإخوان يوم الجمعة بقذف الحجارة وغيرها، وحاولت هدم منصة الإخوان في الميدان، وأطلقت هتافات بذيئة واتهامات باطلة، إلا أن الإخوان تصدوا لهذا الأسلوب العدواني غير الأخلاقي بطريقة حضارية، ودافعوا عن منصتهم وأنفسهم، وأصيب منهم عدد من الشباب، وقد كان في مقدورهم الرد بنفس الطريقة أو أشد ولكنهم قرروا ألا يعكروا صفو هذه المناسبة الكريمة.
تزعم هذه المجموعات بأنهم الثوار، وأن غيرهم قد تخلى عن الثورة، ألا فليعلموا أن الإخوان هم الذين مهدوا للثورة، وأمدوها بالوقود من رجالهم على مدى عقود من الزمن، وبمظاهراتهم التي اندلعت ضد قوانين الطوارئ، والمحاكمات العسكرية، وتعديل الدستور، والتوريث والتمديد، ومن أجل استقلال القضاء، وقدموا آلافًا من شبابهم وشيوخهم إلى المعتقلات ثمنًا لهذه المظاهرات، وشاركوا في ثورة 25 يناير من أول يوم فيها، وحموها طيلة الثمانية عشر يومًا، لا سيما أثناء موقعة الجمل وما بعدها، وقدموا عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
على الجميع أن يعلم أن الثورة والمظاهرات ليستا هدفًا في حدِّ ذاتهما، وإنما هما وسيلتان للتغيير الجذري للنظام، ثم لا بد أن تنتقل البلاد من حالة الثورة إلى حالة الاستقرار، وأن تنتقل من الشرعية الثورية إلى الشرعية الشعبية الدستورية، ونحن حتى الآن لم نستكمل تكوين المؤسسات الدستورية الديمقراطية، وإنما تمَّ انتخاب مجلس الشعب فقط وما زلنا على الطريق، وعندنا بعد أيام انتخابات مجلس الشورى، لذلك نحن نرى أن الشرعية الدستورية بدأت في التكوين، لذلك ندعو الشعب أن يظل يقظًا من أجل استكمال هذه المؤسسات الشرعية الدستورية، وأن تبقى الشرعية الثورية السلمية لحين إتمام هذا الهدف.
ونود أن نذكر الجميع أيضًا أننا مَن تمسك منذ بداية الثورة بأن الفترة الانتقالية لا يصح مطلقًا أن تزيد عن الستة أشهر ولو ليوم واحد، وهذا ما قاله بالنص فضيلة المرشد العام للمجلس العسكري في المرة الوحيدة التي قابلهم فيها، وأن الذين ينادون بتسليم العسكري للسلطة الآن وفورًا هم الذين كانوا يتوسلون إليه أن يبقى فيها سنة كاملة، وبعضهم مدَّها لثلاثة أعوام؛ بدعوى عدم جاهزيتهم للانتخابات.
إن معظم أجهزة الإعلام والتي بدأت حملتها ضد جماعة الإخوان مبكرًا لا تزال تصعد وتحرض وتثير الخصوم ضدهم، الأمر الذي نخشى معه من أن يعاد إنتاج أحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء بنتائجها الكارثية، لذلك ندعوهم إلى أن يتقوا الله في دينهم ووطنهم وشعبهم وثورتهم؛ حتى تظل سلمية راقية حضارية.
ورغم كل ذلك سنظل- بإذن الله- أحرص الناس على وطننا وشعبنا الذي منحنا ثقته بالرغم من حملات الافتراء والكراهية من الخصوم والإعلام، وسنظل على العهد منكرين لذواتنا معتزين بهويتنا ومبادئنا، متوخين معالي الأمور، مترفعين عن سفاسفها.
(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96))(المؤمنون).
الإخوان المسلمون
القاهرة في: 5 من ربيع الأول 1433هـ الموافق 28 من يناير 2012م






البشاير